حجز استشارة مجانية
حجز استشارة مجانية

مخاطر تفتيح الشعر – هاي لايتنج

تفتيح الشعر أو ما يُعرف بالـ هاي لايتنج أصبح من أكثر صيحات التجميل انتشارًا حول العالم، حيث يمنح الشعر مظهرًا مشرقًا وحيويًا ويضفي لمسة من التغيير على شكل الشعر. لكن خلف هذا الجمال المؤقت تكمن مخاطر كيميائية قد تؤثر على صحة الشعر وفروة الرأس إذا لم يتم التفتيح بطريقة صحيحة أو تحت إشراف مختصين.  فالمواد […]

  • مُراجع طبياً بواسطة د. عبدالعزيز بلوي
  • تستغرق 11 دقيقة للقراءة ، آخر تحديث : 13 أكتوبر, 2025 11:42 ص
مخاطر وفوائد تبييض الشعر

تفتيح الشعر أو ما يُعرف بالـ هاي لايتنج أصبح من أكثر صيحات التجميل انتشارًا حول العالم، حيث يمنح الشعر مظهرًا مشرقًا وحيويًا ويضفي لمسة من التغيير على شكل الشعر. لكن خلف هذا الجمال المؤقت تكمن مخاطر كيميائية قد تؤثر على صحة الشعر وفروة الرأس إذا لم يتم التفتيح بطريقة صحيحة أو تحت إشراف مختصين. 


فالمواد المستخدمة في التفتيح مثل بيروكسيد الهيدروجين والأمونيا تعمل على إزالة الصبغة الطبيعية للشعر، ما يؤدي إلى إضعاف بنيته وفقدانه للرطوبة والبروتينات الأساسية. نستعرض في هذا المقال أبرز مخاطر تفتيح الشعر – هاي لايتنج، وتأثيره على الشعر وفروة الرأس. بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من أضراره، مع نصائح مستندة إلى مصادر طبية موثوقة للحفاظ على صحة الشعر وجماله.

ما هي عملية تفتيح الشعر؟

التبييض هي عملية أكسدة لإزالة لون شعرك الأصلي. تخترق كيماويات التبييض بناءً على ذلك الطبقة الخارجية للشعر وتذيب الميلانين الطبيعي (لون شعرك الطبيعي). وبالتالي تزيل اللون الأصلي للشعر. هذه العملية تجعل شعرك أبيض أو عديم اللون. 

تحتوي مجموعة التبييض على مبيض شعر على شكل مسحوق أو كريم مع بيروكسيد الهيدروجين الذي يجب مزجه مع المبيض لتنشيطه.

يجب رفع الشعر للسماح بتغلغل محلول التبييض في جذع الشعرة. أثناء عملية تفتيح الشعر، يتغير لون الشعر تدريجيًا. اعتمادًا على لون شعرك الطبيعي، قد يمر شعرك بمراحل عديدة من البني والأحمر والبرتقالي والأصفر قبل أن يصل إلى ظل الأشقر بلاتيني. 

مخاطر تفتيح الشعر

  • تلف الشعر: يتضمن التفتيح عملية أكسدة تعمل على تكسير الروابط ثنائية الكبريتيد في بروتين الكيراتين الأساسي للشعر، مما يضعف بنية الشعر. بالإضافة إلى زيادة مسامية الشعر، مما يجعله أكثر هشاشة وأقل مرونة، وتسبب في جفاف الشعر وتقصفه وفقدان لمعانه الطبيعي.
  • خطر التسمم الكيميائي: بعض المواد في مواد التفتيح، كالأمونيم بيرسلفيت وبيروكسيد الهيدروجين، تعتبر سامة عند تعرض الجسم لها بشكل مفرط أو عند ابتلاعها أو ملامستها للعيون.
  • تغيرات دائمة في نسيج الشعر: قد يغير تفتيح الشعر بشكل المتكرر من نسيج الشعر ويجعله أكثر خشونة وجرحًا، مما يؤثر على مظهر الشعر وصحته على المدى البعيد.
  • تساقط الشعر: تفتيح الشعر مستمر يضعف البصيلات ويؤدي إلى تساقطها بمرور الوقت، خاصة إذا تم تفتيح الشعر بشكل متكرر.

مخاطر تفتيح الشعر الأخرى

الحروق الكيميائية وقروح فروة الرأس: يمكن أن تؤدي التفاعلات الكيميائية القوية للمواد، خاصة عند استخدامها بتركيز عالٍ (أعلى من 10٪ لبيروكسيد الهيدروجين) أو عند اقترانها بالحرارة، إلى حروق كيميائية عميقة في فروة الرأس.

مضاعفات خطيرة: في حالات نادرة، قد تتطور هذه الحروق إلى قروح تتطلب التدخل الجراحي ويمكن أن تؤدي إلى الثعلبة الندبية (Scarring Alopecia).

الحساسية: على الرغم من أن التفتيح المباشر قد لا يحتوي على مادة PPD الموجودة في الأصباغ الداكنة، إلا أن مكونات أخرى مثل البرسلفات (Persulphates)، وهي عامل مؤكسد قوي، يمكن أن تسبب التهاب جلد تماسي تحسسي أو الشرى.

تلف طبقات الجلد: تعرض فروة الرأس لمواد التفتيح يؤدي إلى تلف في الطبقة الخارجية للجلد، مع ترقق الجلد وانتفاخ الخلايا تحت البشرة، مما يضعف الحاجز الواقٍ للجلد.

مسامية الشعر: يصبح الشعر المُبيض أكثر مسامية (قدرة الشعر على امتصاص الرطوبة والاحتفاظ بها)، وبالتالي يصبح أكثر عرضة للتلف. يتضمن ذلك كل شيء من التصفيف بالحرارة باستخدام مجففات الشعر والملقط، إلى تأثيرات الشمس والمطر والرياح.

تؤدي عملية التبييض أيضًا إلى إضعاف بنية البروتين في الشعر، مما يجعل شعرك هشًا. كما يضعف الكيراتين الطبيعي للشعر، مما يؤدي إلى تلف البنية الأساسية للشعر. بالإضافة إلى أن هذا التلف، يتزايد في كل مرة يتم فيها إجراء تفتيح الشعر. بمعنى آخر، كلما قمت بتبييض شعرك أو تعرض لأحد العوامل الأخرى المذكورة أعلاه، زاد تلفه.

ماذا يحدث إذا تركتِ مبيض الشعر لفترة طويلة؟

هناك اعتقاد خاطئ بأن مبيض الشعر سيعمل بشكل أفضل كلما تركته لفترة أطول.

أقصى مدة يجب أن تترك بها المبيض على شعرك هي 30 دقيقة. أي فترة أطول من ذلك، فإنك تخاطر بإحداث أضرار جسيمة، بما في ذلك تساقط الشعر.

  • قد يفقد شعرك كل الصبغة ويتحول إلى اللون الأبيض.
  • قد يصبح شعرك أضعف وأقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة.
  • قـد يفقد شعرك مادة الكيراتين.

العوامل التي تزيد من مخاطر تفتيح الشعر

تكرار عملية التفتيح: كل مرة يتم فيها تفتيح الشعر، تترك آثارًا متراكمة على الشعر. حيث أن كل عملية تفتيح تزيد من مسامية الشعر وتسبب فقدان أكبر للدهون الداخلية الأساسية مثل حمض 18-ميثيل إيكوسانويك (18-MEA) والأحماض الأمينية المهمة في خلايا الكيوتيكل.

قوة مادة التفتيح: استخدام مواد تفتيح ذات تركيز عالٍ من بيروكسيد الهيدروجين مثل 40-Volume، يزيد بشكل كبير من شدة عملية الأكسدة، مما يسرّع من تكسير الروابط الثنائية الكبريتيد (Disulfide Bonds) في الكيراتين. هذا الاستخدام المفرط أو القوي يفاقم من تلف الكيوتيكل والقشرة الداخلية (Cortex) وخسارة بروتين الشعر.

زمن التعرض وطريقة التطبيق: يؤدي ترك مادة التفتيح على الشعر لفترة طويلة إلى جفاف الشعروتلفه  بشكل كبير، ويزيد بشكل مباشر من خطر الحروق الكيميائية لفروة الرأس

حالة الشعر: الشعر الذي سبق معالجته كيميائيًا (بالتجعيد أو الصبغ الدائم) أو الشعر الجاف والمتضرر بالفعل يكون حاجز الكيوتيكل لديه معرضًا للخطر مسبقًا. هذا يجعل الشعر أكثر عرضة لامتصاص المواد المؤكسدة، مما يضاعف من مخاطر تكسر الشعر وهشاشته أثناء عملية التفتيح.

استخدام الحرارة: يستخدم بعض مصففي الشعر الحرارة (مثل مجففات الشعر أو مجفف الكوارتز) لتسريع عملية تفتيح الشعر. ومع ذلك، فإن الحرارة تُسرّع من إزالة الزيوت الطبيعية والرطوبة، مما يزيد من انتفاخ طبقة الكيوتيكل ويجعل الشعر أكثر عرضة للتكسر، وقد تكون عاملًا مساهمًا في حروق فروة الرأس.

نوع الشعر وحالته الصحية: الشعر الجاف أو التالف أصلاً أكثر عرضة للتقصف والتلف بسبب قلة مرونته واحتياجه العالي للرطوبة والزيوت الطبيعية.

قلة العناية بعد التفتيح: قد يؤدي عدم تطبيق علاجات ترميمية مثل الأقنعة المرطبة والزيوت الغنية بالبروتينات، أو تجنب الحرارة إلى تفاقم الأضرار التي حصلت أثناء التفتيح.

أفضل طريقة للعناية بالشعر بعد التفتيح

ترطيب الشعر بشكل المنتظم: استخدام ماسكات وزيوت مغذية تحتوي على البروتينات والأحماض الأمينية لإعادة بناء الشعر وحمايته من التكسر.

تجنب غسل الشعر بشكل متكرر: تقليل مرات الغسل إلى 2-3 مرات أسبوعيًا للحفاظ على الزيوت الطبيعية وتقلل جفاف الشعر.

استخدام منتجات خالية من الكبريتات والسيليكون: تقلل هذه المنتجات من إزالة الزيوت الطبيعية وتحافظ على لمعان الشعر.

حماية الشعر من الحرارة: تجنب استخدام المجففات والمكواة بشكل مباشر أو استخدام منتجات حماية من الحرارة قبل التصفيف.

قص الأطراف التالفة بانتظام: يساعد على التخلص من التقصف ومنح الشعر مظهرًا صحيًا أكثر.

التغذية الداخلية: تناول أطعمة غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن لتعزيز نمو الشعر من الجذور.

التعامل اللطيف مع الشعر: تجنب فرك الشعر بشكل قاسي أو تمشيطه بقوة، خاصة عندما يكون الشعر مبللاً، للحفاظ على الشعر من الكسر والتقصف المستمر.

طرق تفتيح الشعر طبيعياً

هناك عدة طرق لتفتيح الشعر طبيعيًا أهمها:

الليمون (Lemon Juice): يحتوي على خصائص حمضية تفتح صبغة الميلانين في الشعر، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس بعد الاستخدام. يمكن خلطه بالماء أو بزيت جوز الهند لتقليل الجفاف.

العسل (Honey): يحتوي على إنزيم يسمى glucose oxidase ينتج بيروكسيد الهيدروجين بشكل طبيعي. مما يساعد على تفتيح الشعر بلطف عند تركه لعدة ساعات.

البابونج (Chamomile Tea): يُستخدم كشطف طبيعي لتفتيح الشعر الأشقر أو البني الفاتح. ويُفضَّل استخدامه بعد تعريض الشعر لأشعة الشمس لتعزيز النتيجة.

القرفة (Cinnamon): تحتوي على مكونات نشطة يمكن أن تفتح الشعر تدريجيًا مع الاستخدام المتكرر، وتُخلط عادة مع بلسم الشعر وتُترك لساعات قبل الغسل.

الخل (Apple Cider Vinegar): يساعد على إزالة التراكمات من الشعر وتفتيح لونه بمرور الوقت، خاصة عند خلطه بالماء واستخدامه كغسول نهائي.

تتطلب هذه الطرق الطبيعية الصبر والتكرار لتحقيق نتائج واضحة، لكنها تبقى آمنة نسبيًا وتحافظ على صحة الشعر بشكل أفضل مقارنة بالمواد الكيميائية.

الخلاصة

على الرغم من جاذبية نتائج تفتيح الشعر وما يمنحه من تغيّر في المظهر وإطلالة مميزة، لا بد من إدراك مخاطر تفتيح الشعر الصحية والجمالية التي قد ترافقه. تفتيح الشعر يتطلب عناية فائقة ووعيًا كبيرًا لتجنب التلف والجفاف وتساقط الشعر. لذا، ننصح دائمًا باللجوء إلى المختصين واتباع خطوات آمنة للحفاظ على صحة شعرك، لأن الجمال الحقيقي يبدأ من الاهتمام والرعاية، وليس فقط من التغيير السطحي في اللون. حافظ على شعرك قويًا وصحيًا، فهو تاج جمالك الحقيقي.

إذا كنتِ تعانين من مشكلة الصلع الوراثي أو تساقط الشعر، يمكنكِ الآن حجز استشارة مجانية مع خبراء زراعة الشعر في مركز اليت هير، حيث نقدم لكِ أفضل الحلول المتقدمة بأحدث التقنيات. لا تترددي في اتخاذ الخطوة الأولى نحو استعادة صحة وجمال شعركِ.

الأسئلة الشائعة

ما الفرق بين تفتيح الشعر وسحب اللون (التشقير)؟


الفرق بين تفتيح الشعر وسحب اللون (التشقير) يكمن في الهدف والمفعول:

تفتيح الشعر (Hair Lightening) هو عملية تقليل صبغة الميلانين تدريجيًا باستخدام مواد طبيعية أو منتجات خفيفة لتفتيح لون الشعر قليلاً.

أما سحب اللون أو التشقير (Hair Bleaching) فهو عملية كيميائية قوية تستخدم مواد مثل بيروكسيد الهيدروجين لإزالة اللون الطبيعي تمامًا من الشعر، غالبًا للوصول إلى درجات فاتحة جدًا مثل الأشقر البلاتيني.

كم يدوم تأثير تفتيح الشعر؟


يدوم تأثير تفتيح الشعر بشكل دائم لأن العملية تغيّر الصبغة الطبيعية داخل الشعرة نفسها. ومع ذلك، نمو الشعر الجديد يكون بلونه الطبيعي. مما يعني أن الجذور ستبدأ بالظهور خلال 4 إلى 6 أسابيع تقريبًا، بحسب معدل نمو الشعر. لذا، يحتاج الكثيرون لإعادة التفتيح أو صبغ الجذور للحفاظ على اللون الموحد.

هل يؤدي تفتيح الشعر إلى تلفه؟


نعم، تفتيح الشعر يمكن أن يؤدي إلى تلفه بسبب المواد الكيميائية القوية المستخدمة مثل بيروكسيد الهيدروجين التي تزيل صبغة الميلانين وتفتح قشرة الشعر. هذا يسبب جفاف الشعر، تقصفه، وضعف بنيته، خاصة إذا تم التفتيح بشكل متكرر أو خاطئ. لذلك، العناية الجيدة والترطيب المستمر لتقليل مخاطر تفتيح الشعر.

قم بمعاينة شعرك مجاناً

أحصل على معاينة لشعرك عن طريق حجز إستشارة مجانية مع خبراء اليت هير

حجز موعد أولي

إرسال الصور عن حالة شعرك

تحديد موعد زراعة الشعر