حجز استشارة مجانية
حجز استشارة مجانية

الأكزيما والصدفية في فروة الرأس: العلامات والأسباب والعلاج

تُعدّ الأكزيما والصدفية من الاضطرابات الجلدية الشائعة التي تصيب فروة الرأس، وتسبب في الغالب تهيج، واحمرار، وشعور بالحكة. ورغم التشابه بين الحالتين من حيث المظاهر الالتهابية إلا أنّ كلاً منهما يمثل اضطراباً مختلفاً له آليته المناعية وخصائصه السريرية الخاصة. ينتج الالتهاب في كلتا الحالتين عن استجابة مناعية غير طبيعية، لكن الاختلافات الأساسية تظهر في طبيعة […]

  • مُراجع طبياً بواسطة د. عبدالعزيز بلوي
  • تستغرق 18 دقيقة للقراءة ، آخر تحديث : 24 نوفمبر, 2025 9:52 ص
ما هو الفرق بين الاكزيما والصدفية وكيف يمكن علاجهما

تُعدّ الأكزيما والصدفية من الاضطرابات الجلدية الشائعة التي تصيب فروة الرأس، وتسبب في الغالب تهيج، واحمرار، وشعور بالحكة. ورغم التشابه بين الحالتين من حيث المظاهر الالتهابية إلا أنّ كلاً منهما يمثل اضطراباً مختلفاً له آليته المناعية وخصائصه السريرية الخاصة.

ينتج الالتهاب في كلتا الحالتين عن استجابة مناعية غير طبيعية، لكن الاختلافات الأساسية تظهر في طبيعة الالتهاب وشكل الآفات الجلدية ومناطق انتشارها. يساعد فهم هذه الفروق في تحديد التشخيص بدقة ووضع خطة العلاج المناسبة.

في هذا المقال سنستعرض بشكل مبسّط ما تحتاج معرفته حول أكزيما فروة الرأس وصدفية فروة الرأس، بما في ذلك الأسباب المحتملة، والأعراض المميزة وأبرز الاختلافات بينهما لتكوين فهم أوضح لكل حالة.


ما هي أكزيما فروة الرأس؟

أكزيما فروة الرأس هي اضطراب جلدي مزمن يصيب الجلد المغطي للرأس ويظهر غالباً على هيئة قشور دهنية مع احمرار وحكة قد تختلف شدّتها من شخص لآخر. تنشأ هذه الحالة نتيجة استجابة التهابية مرتبطة بزيادة نمو فطريات الملاسيزية الموجودة طبيعياً على سطح الجلد أو بسبب فرط إفراز الدهون من الغدد الدهنية مما يسبب تهيج واضطراب في توازن الفروة.

تُعد هذه الحالة شائعة بين البالغين وتميل أعراضها للظهور أو التفاقم خلال فترات الضغط النفسي أو تغيرات الطقس أو عند استخدام منتجات شعر لا تتناسب مع طبيعة فروة الرأس. ورغم أنها قد تكون مزعجة إلا أنها ليست حالة معدية ويمكن السيطرة عليها من خلال العناية الملائمة والعلاج الذي يحدده الطبيب.

اقرأ أيضاً: اسباب القشرة وطرق علاجها.

أعراض الأكزيما في فروة الرأس

  • حكة شديدة ومتواصلة في فروة الراس، غالبًا تزداد أثناء الليل.​
  • جفاف الجلد في فروة الرأس وتشققه وتقشره بشكل واضح.​
  • احمرار الجلد والتهاب المناطق المصابة.​
  • ظهور بقع خشنة أو سميكة على فروة الراس وقد تزداد سماكة المنطقة المصابة بمرور الوقت.​
  • طفح جلدي في فروة الراس قد يكون متهيجًا أو بثور صغيرة بارزة وبقع دائرية خصوصًا عند الأطفال.​
  • نزول سوائل أو دم من المناطق المتأثرة بسبب الحكة أو الجروح.​
  • تقرح الجلد وظهور قشور تغطي القروح الناتجة عن الحكة.​
  • تغير لون الجلد إلى اللون الداكن أو الأسود في بعض المناطق نتيجة تكرار الخدش والالتهاب.​
  • صعوبة النوم أو اضطراب النوم، نتيجة الشعور المستمر بالحكة.​

أسباب الأكزيما في فروة الرأس

تظهر أكزيما فروة الرأس نتيجة مجموعة من العوامل المتداخلة من أهمها:

  1. العوامل البيئية: مثل الجفاف الشديد، الرطوبة العالية، أو التعرض للتلوث.
  2. العوامل الوراثية: تزيد احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع الأكزيما.
  3. المواد المهيّجة: مثل الصابون والمنظفات والعطور والمواد الكيميائية التي قد تسبب تهيّج مباشر للفروة.
  4. المحفزات التحسسية: كالغبار، ووبر الحيوانات، والعفن، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
  5. الخلل المناعي: استجابة مناعية مبالغ فيها تجاه المثيرات، مما يسبب التهابًا في الجلد.
  6. الضغط النفسي: يمكن أن يزيد من تكرار الأعراض أو شدتها.

اقرأ أيضًا: التهاب بصيلات الشعر، الأسباب والعلاج.

أنواع أكزيما فروة الرأس

  1. التهاب الجلد التأتبي: هو النوع الأكثر شيوعاً من الأكزيما، ويصيب عادة الأطفال. يرتبط بالحساسية والوراثة، ويظهر على شكل بقع حمراء وجافة في ثنيات المرفق أو خلف الركبة أو في فروة الرأس أو الخدود. 
  2. التهاب الجلد التماسي: هو نوع من الأكزيما يحدث نتيجة لتفاعل تحسسي مع مادة معينة تلامس الجلد، مثل الصابون أو المنظفات أو المجوهرات أو بعض النباتات. يظهر على شكل طفح جلدي مؤلم ومتورم ومحمر في المنطقة المتأثرة. 
  3. التهاب الجلد المثي: هو نوع من الأكزيما الدهنية يصيب فروة الرأس والوجه والصدر والظهر، ويرتبط بزيادة إفراز الغدد الدهنية. يظهر على شكل قشور صفراء أو بيضاء تغطي جلدًا أحمرًا ودهنيًا.
  4. أكزيما خلل التعرق: هو نوع من الأكزيما يصيب راحة اليدين والقدمين، ويرتبط بالتعرق أو التوتر أو التغيرات الهرمونية. يظهر على شكل بثور صغيرة مائية تثير حكة شديدة. 
  5. التهاب الجلد العصبي: هو نوع من الاكزيما يرتبط بالضغط النفسي والتوتر. يمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم، ولكنه أكثر شيوعًا في مؤخرة الرقبة والذراعين والساقين والمناطق التناسلية.

هناك أيضاً أنواع أخرى من الأكزيما مثل التهاب الجلد الركودي والتهاب الجلد الدرهمي، إلا أن هذه الأنواع اقل شيوعًا من غيرها. 

اقرأ ايضاً: فطريات الشعر والسعفة: التشخيص والعلاج والوقاية

علاج الأكزيما في فروة الرأس

يشمل علاج الأكزيما عدة محاور، ويهدف بشكل أساسي إلى تخفيف الأعراض والسيطرة على نوبات التهيج وليس الشفاء التام، حيث تعتبر الأكزيما مرضاً مزمناً قد تعود أعراضه من وقت لآخر:​

  • استخدام المرطبات الطبية بشكل يومي للمحافظة على رطوبة فروة الرأس وحمايتها من الجفاف الشديد.
  • تجنب المهيجات المعروفة مثل الصابون القوي والعطور، وبعض الأطعمة التي قد تثير الحساسية.​
  • استعمال كريمات أو مراهم الكورتيكوستيرويد الموضعية لتقليل التهيج والحكة؛ يحدد الطبيب النوع والجرعة حسب كل حالة.​
  • في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، يُوصى بمثبطات الكالسينيورين الموضعية (مثل تاكروليموس أو بيميكروليموس) لتقليل الالتهاب المناعي.​
  • وصف مضادات الهيستامين عند وجود حكة شديدة، خصوصاً ليلاً، مع الانتباه لاحتمال تسببها بالنعاس عند بعض المرضى.​
  • العلاج الضوئي (الأشعة فوق البنفسجية) للحالات المزمنة أو التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية تحت إشراف طبي.​
  • في حالات العدوى الجلدية المصاحبة يمكن استخدام المضادات الحيوية.​
  • للأكزيما المستعصية أو الشديدة قد تُستخدم أدوية مناعية فموية (مثل سيكلوسبورين أو ميثوتريكسات) أو علاجات بيولوجية حديثة مثل دواء الدوبيلوماب.​

على أي حال من المهم المتابعة المستمرة مع طبيب الجلدية واتباع النصائح الوقائية للحد من مضاعفات المرض وتكرار النوبات.​

اقرأ أيضًا: فطريات الشعر والسعفة.

ما هي صدفية فروة الرأس؟

الفرق بين الاكزيما والصدفية

 الصدفية هي اضطراب مناعي ذاتي يُسبب التهابات في الجلد. غالباً ما يكون المصابون بصدفية الشعر يعانون من نوع شائع يُعرف بالصدفية اللويحية، والذي يُميزه ظهور بقع سميكة متقشرة باللونين الأحمر والأبيض والمعروفة باسم الآفات. تظهر هذه الآفات عادةً في مناطق مثل المرفقين والركبتين، وتحديدًا على فروة الرأس.

قد تكون صدفية فروة الرأس بسيطة وغير ملحوظة تقريبًا، ولكنها يمكن أن تأخذ أشكالًا شديدة أيضًا وتستمر لفترات طويلة، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات سميكة ومتقشرة. تسبب حكة الشعر الشديدة التي قد تصاحب هذا المرض تأثيرات على النوم والحياة اليومية، وتزيد من احتمالية حدوث التهابات في الجلد وحتى تساقط الشعر.

أعرض الصدفية في فروة الرأس

  • ظهور بقع حمراء مغطاة بقشور فضية سميكة على فروة الرأس.
  • حكة شديدة وقد تكون مزعجة خاصة عند الجفاف أو التعرق.
  • جفاف في فروة الرأس مع تساقط القشور البيضاء أو الفضية مثل القشرة الكثيفة.
  • تشقق الجلد في المناطق المصابة وقد يصاحبه نزيف بسيط أحيانًا.
  • إحساس بالحرقة أو الوخز في فروة الرأس.
  • في الحالات المتقدمة، قد تمتد الصدفية إلى مناطق خلف الأذن أو الرقبة أو الجبهة.
  • ضعف مؤقت في بصيلات الشعر بسبب الالتهاب الشديد أو الحكة المستمرة.

أسباب الصدفية في فروة الرأس

  • اضطراب في الجهاز المناعي يؤدي إلى تفاعل مناعي ذاتي يهاجم فيه الجسم خلايا الجلد الطبيعية.​
  • عوامل وراثية؛ حيث تُعد الصدفية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.​
  • التعرض لبعض المحفزات البييئة مثل الجروح والخدو و حروق الشمس الشديدة، أو لسعات الحشرات.​
  • العدوى، خاصة عدوى الحلق البكتيرية أو الالتهابات الفيروسية، والتي قد تؤدي لظهور الصدفية أو زيادة حدة الأعراض.​
  • التوتر النفسي الشديد والذي يعتبر من أكثر العوامل المؤثرة في تفاقم الحالة أو تكرار نوبات الصدفية.​
  • تناول بعض الأدوية مثل مضادات الملاريا والليثيوم وحاصرات بيتا وبعض أدوية ضغط الدم.​
  • التدخين وتناول الكحول بشكل مفرط يرفع من احتمالية ظهور وتفاقم الصدفية.​
  • التغيرات المناخية، خصوصاً الطقس البارد أو الجاف.​
  • السمنة وبعض المشكلات الصحية المزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالصدفية أو شدة الأعراض.​

أنواع الصدفية في فروة الرأس

  1. الصدفية القشرية: تعد من أكثر الأنواع شيوعًا فقد يصاب بها العديد من الأشخاص وتظهر في فروة الرأس على شكل بقع حمراء مغطاه بقشور بيضاء محاطة بالتهاب واضح على الجلد، تظهر الصدفية القشرية على الركبتين وفروة الرأس والمرفقين.
  2. الصدفية النقطية: يحدث هذا النوع عادة للأطفال ويظهر على هيئة بقع وردية صغيرة، تظهر في الجذع والذراعين والساقين.
  3. الصدفية البثرية: عبارة عن بثور بيضاء تنتشر في اليدين والقدمين.
  4. الصدفية المعكوسة: تظهر على هيئة التهاب في الجلد ينتشر في عدة مناطق في الجسم مثل تحت الإبطين والفخد وحول ثنايا الجلد.

علاج الصدفية في فروة الرأس

  • استخدام شامبو طبي يحتوي على قطران الفحم أو حمض الساليسيليك لتليين القشور وتقليل الحكة، يتم ترك الشامبو لفترة محددة على الرأس قبل الغسل، ويُستخدم عدة مرات أسبوعياً.
  • تطبيق الكريمات والمراهم الموضعية مثل الكورتيكوستيرويدات (ستيرويدات موضعية) لتقليل الالتهاب والاحمرار، ويجب أن يكون استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية.
  • استعمال كريمات فيتامين د (كالسيبوترين) التي تساعد على تنظيم نمو خلايا الجلد.
  • العلاج بالضوء (العلاج الضوئي) باستخدام الأشعة فوق البنفسجية في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، تحت إشراف طبي.
  • تناول الأدوية (أقراص أو حقن) مثل الميثوتريكسات والسيكلوسبورين، والأدوية البيولوجية الحديثة (أداليموماب، إيتانيرسيبت، أوستيكينوماب) لحالات الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الموضعي.
  • العلاجات المنزلية المكملة مثل الزيوت الطبيعية (زيت جوز الهند، زيت الزيتون)، وجل الألوفيرا للمساعدة في ترطيب فروة الرأس وتهدئة الحكة والتقشر.
  • نصائح عامة مثل تجنب الحكة الشديدة وتقليل التعرض للمهيجات الكيميائية والابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية التي قد تزيد من شدة الصدفية.

بعض العوامل التي قد تزيد من شدة الحالتين

  •  التوتر والضغط النفسي، حيث يؤدي التوتر إلى تفاقم الالتهاب وزيادة الحكة.
  • تغيرات الطقس، خاصة البرودة أو الجفاف التي تقلل رطوبة الجلد وتزيد الالتهاب.
  • التعرض المفرط للمهيجات مثل الصابون القوي والشامبو الذي يحتوي على مواد كيميائية والعطور والمنظفات.
  • الحك المستمر لفروة الرأس مما يزيد التهيج ويؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • الجفاف المتكرر لفروة الرأس وعدم ترطيبها بشكل كافٍ.
  • العوامل الوراثية التي تزيد من حساسية الجلد.
  • استخدام بعض الأدوية التي قد تؤثر على الحالة المناعية أو على فروة الرأس.
  • اضطرابات النوم وقلة النوم التي تزيد من شدة الأعراض.
  • الإفراط في غسل الرأس أو استخدام الماء الساخن لفترات طويلة مما يجفف الجلد.
  • التعرق الزائد خاصة في الطقس الحار لأنه يؤثر على زيادة الحكة وتهيج فروة الرأس.

تشخيص الفرق بين الأكزيما والصدفية في فروة الرأس

  1. الفحص المباشر: يقوم الطبيب بفحص مظهر فروة الرأس والبحث عن القشور أو الاحمرار، أو وجود التهابات أو وجود مناطق متقشرة أو نازفة.​
  2. تنظير الجلد: يُستخدم للكشف عن التغييرات الوعائية المميزة، وذلك للمساعدة في التمييز بين الصدفية والأمراض الجلدية الأخرى مثل التهاب الجلد الدهني.​
  3. الخزعة: أخذ عينة صغيرة من الجلد وفحصها تحت المجهر، يُستخدم بشكل خاص لتأكيد نوع الصدفية أو الأكزيما واستبعاد أمراض أخرى.
  4. الفحوصات المختبرية والعلامات المساعدة: والتي تستخدم أحيانًا في الحالات المعقدة أو غير الواضحة، حيث يمكن أن تشمل تحاليل الدم أو فحوصات أخرى لتحديد العوامل المساعدة أو وجود مسببات أخرى.​

الفرق في التشخيص بين الأكزيما والصدفية

غالباً ما يتم تشخيص الصدفية من خلال مظهر اللويحات الفضيّة وسماكتها. بينما الأكزيما فتتميز  بالاحمرار والحكة والجفاف، والتقشر، وغالبًا ما تكون في أماكن ثنيات الجلد أو خلف الركبتين.​ باختصار، يعتمد التشخيص على الفحص السريري الدقيق، واستخدام تقنيات التنظير والخزعة، مع تقييم الأعراض والأماكن المصابة، بهدف تحديد الحالة بدقة واختيار العلاج المناسب.​

الفرق بين الاكزيما والصدفية

الخصائصالأكزيماصدفية الشعر
النوعحالة جلدية مزمنة تسبب التهابًا وحكة وجفافًا في الجلدحالة جلدية مزمنة تسبب ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد
السببغير معروف، ولكن يعتقد أن مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية والنفسيةجهاز المناعة يهاجم خلايا الجلد السليمة
الأعراضاحمرار الجلد والحكة والتقشيراحمرار الجلد والتقشر وظهور طبقات سميكة من الجلد
الأماكن الأكثر شيوعًا للإصابةالوجه واليدين والقدمين والمرفقين والركبتينفروة الرأس والركبتين والمرفقين والصدر والظهر

فهم الفرق بين الفرق بين الاكزيما والصدفية في الشعر في يساعدنا على التعرف على الأعراض وتحديد الخطوات اللازمة للتخفيف من التأثير السلبي لتلك الحالات. ومع ذلك، ينبغي أن نتذكر أن كل حالة فردية تتطلب رعاية طبية مخصصة.

هل تؤثر الصدفية والاكزيما على نمو الشعر؟

الصدفية والأكزيما لا تؤثران بشكل مباشر ومستمر على نمو الشعر، لكن الحالتين تسببان التهابات وتهيجات في فروة الرأس يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر مؤقتًا.

في حالة الصدفية، الالتهاب المستمر والحكة العنيفة قد يسببان تلف بصيلات الشعر وتساقطًا مؤقتًا، لكن مع السيطرة على الالتهاب والتهيج عادةً ينمو الشعر مرة أخرى بشكل طبيعي. كما أن تراكم القشور السميكة يمكن أن يمنع نمو الشعر الجديد مؤقتًا.

أما الأكزيما، فإن الحكة والجفاف والتقشر مزعجة، والحك المتكرر قد يتلف بصيلات الشعر مؤقتًا، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في بعض الأحيان، لكنه يعود للنمو بعد العلاج والسيطرة على الحالة.

بالتالي، التأثير الأكبر على نمو الشعر يكون نتيجة تهيج فروة الرأس والحكة الشديدة، وليس المرض ذاته بشكل مباشر، ومن المهم علاج الحالة الجلدية للحفاظ على صحة فروة الرأس وتحفيز إعادة نمو الشعر بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: أسباب تساقط الشعر.

نصائح للوقاية من الاكزيما والصدفية في فروة الرأس

  • اغسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو طبي لطيف خالٍ من العطور والكحول لتجنب جفاف فروة الرأس وتراكم القشور.
  • تجنب الحك الشديد لفروة الرأس لتقليل التهيج والالتهاب الذي قد يزيد من حدة الحالة.
  • استخدم مرطبات مخصصة لفروة الرأس للحفاظ على ترطيب الجلد ومنع الجفاف والشقوق.
  • ارتدِ أقمشة ناعمة ومريحة، وتجنب الملابس أو الأغطية التي تسبب احتكاك مزعجًا لفروة الرأس.
  • حاول تقليل التوتر والضغط النفسي، فالتوتر معروف بأنه يزيد من نوبات الأكزيما والصدفية.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وغنيًا بالأحماض الدهنية مثل زيت السمك، التي قد تساعد في تقليل الالتهاب.

اقرأ أيضًا: طرق تنظيف فروة الرأس.

متى يجب زيارة الطبيب؟

  • ظهور طفح جلدي أحمر على فروة الرأس مع قشور سميكة أو نزيف، خصوصًا إذا كان مصحوبًا بحكة شديدة أو ألم.
  • تفاقم الأعراض مثل اتساع المناطق المصابة وزيادة القشور والاحمرار، أو إذا لم تتحسن الحالة مع استعمال العلاجات المنزلية.
  • ظهور صديد أو قيح على فروة الرأس، أو علامات العدوى مثل التورم والحرارة.
  • تساقط شعر مفرط أو مستمر بسبب تهيج أو التهاب فروة الرأس.
  • عند الحاجة لتأكيد التشخيص عبر الفحص السريري أو أخذ خزعة من الجلد لاستبعاد أمراض أخرى مشابهة.
  • إذا كانت الحالة لا تستجيب للعلاجات التقليدية أو تتطلب أدوية كورتيكوستيرويد أو أدوية جهازية تحتاج متابعة طبية.

تساعد الاستشارة الطبية المبكرة في التشخيص الدقيق والعلاج المناسب لمنع انتشار الحالة ولتجنب المضاعفات المحتملة.

يمكن السيطرة على الأكزيما والصدفية في فروة الرأس عبر العلاج المبكر والعناية المنتظمة، وغالبًا ما يعود الشعر للنمو بعد شفاء الالتهاب. لكن إذا كنت قد تعافيت من المشكلة وبقيت تعاني من فراغات أو لم ينمُ الشعر من جديد، فقد يكون ذلك نتيجة تضرر طويل المدى في مناطق معينة من فروة الرأس، وهنا تكون زراعة الشعر الحل الأكثر فعالية لاستعادة الكثافة والمظهر الطبيعي. احجز استشارة مجانية مع خبراء زراعة الشعر في اليت هير للحصول على تقييم دقيق وخطة مناسبة لحالتك.

الأسئلة الشائعة

كيف أعرف أن لدي أكزيما؟

تظهر الأكزيما غالبًا على شكل حكة شديدة وجفاف وتقشر الجلد وبقع حمراء أو بنية متورمة، وتظهر في المناطق المعرضة للاحتكاك مثل اليدين وثنيات المرفقين والركبتين.

كيف يكون شكل الصدفية في البداية؟

تبدأ الصدفية عادة بظهور بقع حمراء صغيرة أو كبيرة على الجلد، تغطيها قشور فضية سميكة، وتحدث غالبًا في فروة الرأس والمرافق والركبتين وأسفل الظهر.​

كيف يكون شكل الأكزيما في بدايتها؟

تظهر في البداية الأكزيما كبقع صغيرة حمراء أو بنية متقشرة، مع حكة شديدة وجفاف الجلد وتزداد سماكة الجلد وتظهر القشور تدريجيًا.​

ما هو أفضل كريم لعلاج الصدفية والأكزيما؟

تشمل أفضل كريمات الأكزيما المرطبات الطبية وكريمات الكورتيزون الموضعية بتركيز يحدده الطبيب، أو مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس أو بيميكروليموس.​ بينما تتضمن كريمات علاج الصدفية الشائعة الكورتيكوستيرويد الموضعي والكريمات التقرحية مثل كالسيتريول أو تازاروتين؛ الطبيب هو من يحدد العلاج الأنسب حسب شدة ونوع الحالة. على أي حال، يجب عليك مراجعة الطبيب لاختيار الكريم المناسب بناءً على حالتك وشدتها.

قم بمعاينة شعرك مجاناً

أحصل على معاينة لشعرك عن طريق حجز إستشارة مجانية مع خبراء اليت هير

حجز موعد أولي

إرسال الصور عن حالة شعرك

تحديد موعد زراعة الشعر