تساقط الشعر عند النساء ليس مجرد مشكلة سطحية، بل هو تحدٍ يمكن أن يؤثر على الثقة بالنفس والحياة اليومية. ومن الطبيعي أن يثير هذا الأمر قلق العديد من النساء، خاصةً عندما تزداد معدلات التساقط بشكل ملحوظ.
فما هي الأسباب الحقيقية خلف هذه المشكلة؟ هل يتعلق الأمر بالتغيرات الهرمونية؟ أم ربما بالعوامل الوراثية أو أسلوب الحياة؟ في هذا المقال، سنلقي الضوء على العوامل المتنوعة التي قد تكون السبب خلف تساقط الشعر بكثرة ونقدم لك حلولاً فعّالة للحفاظ على صحة شعرك وتألقه. لنبدأ رحلتنا نحو فهم أعمق لشعرك وكيفية العناية به.
فهم دورة حياة الشعر
تتكون دورة حياة الشعر من أربع مراحل متتابعة، وكل مرحلة تلعب دورًا هامًأ في نمو وسقوط الشعر. ولفهم اسباب تساقط الشعر، يجب عليكِ أولًا سيدتي فهم هذه المراحل بدقة. تشمل هذه المراحل:
- مرحلة التنامي (Anagen): هذه هي المرحلة النشطة لنمو الشعر، حيث تنقسم الخلايا في بصيلات الشعر بسرعة وتنتج الشعر. تستمر هذه المرحلة عادةً من سنتين إلى ست سنوات وتحدد طول الشعر النهائي.
- مرحلة التراجع عن النمو (Catagen): بعد انتهاء مرحلة النمو النشطة، تدخل الشعرة في مرحلة انتقالية قصيرة تسمى مرحلة التراجع، وتستمر لمدة قصيرة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. في هذه المرحلة، تتوقف بصيلة الشعر عن إنتاج خلايا جديدة وتبدأ الشعرة في الانفصال عن الجذور.
- مرحلة الانتهاء (Telogen): تُعرف بمرحلة الراحة، حيث يتوقف الشعر عن النمو بشكل تام ويظل ثابتًا في فروة الرأس لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أشهر قبل أن تسقط.
- مرحلة التساقط (Exogen): في هذه المرحلة النهائية، يتساقط الشعر القديم ويتم استبداله بشعر جديد يبدأ في النمو في البصيلة نفسها. تستمر هذه المرحلة بين شهرين إلى أربعة أشهر، ومن الطبيعي فقدان 50-100 شعرة يوميًا خلال هذه الفترة.
أنواع تساقط الشعر عند النساء
تساقط الشعر النمطي للنساء (Female Pattern Hair Loss – FPHL):
الصلع الوراثي عند النساء هو النوع الأكثر شيوعًا، ويتميز بترقق تدريجي للشعر في المناطق الوسطى والأمامية من فروة الرأس. يختلف هذا النمط عن تساقط الشعر عند الرجال، حيث لا يصحبه ترقق واضح في خط الشعر الأمامي أو صلع كامل إلا في حالات نادرة. يحدث بسبب تأثيرات وراثية وهرمونية تؤدي إلى تصغير بصيلات الشعر وتقصير دورة نموها.
تساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium):
يحدث بسبب تعرض الجسم لصدمة جسدية أو نفسية مثل الولادة أو العمليات الجراحية أو فقدان الوزن السريع، أو التوتر الشديد. يؤدي إلى دخول عدد كبير من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة (telogen) دفعة واحدة، مما يسبب تساقطًا مؤقتًا بعد أشهر من الحدث.
داء الثعلبة (Alopecia Areata):
حالة مناعية ذاتية تهاجم فيها خلايا الجسم بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط مفاجئ للشعر على شكل بقع دائرية خالية من الشعر، وقد يتطور في بعض الحالات إلى فقدان كامل للشعر في الرأس أو الجسم.
تساقط الشعر الناتج عن الشد (Traction Alopecia):
ناتج عن تسريحات الشعر المشدودة لفترات طويلة، مثل الضفائر المشدودة أو الكعك القاسي، مما يسبب تلفًا دائمًا للبصيلات إذا استمر الضغط لفترة طويلة.
الثعلبة الندبية (Cicatricial Alopecia):
نوع نادر يتسبب في تلف دائم لبصيلات الشعر بسبب الالتهاب الذي يؤدي إلى تشكل ندوب في فروة الرأس، مما يمنع نمو الشعر مجددًا. تظهر على شكل حكة، احمرار، أو تقرحات وقد تكون مصحوبة بألم.
ما هي أعراض تساقط الشعر الخطيرة
أعراض تساقط الشعر تتنوع وتختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العلامات الشائعة التي يمكن ملاحظتها:
- ترقق الشعر: يصبح الشعر أرق مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى ظهور فروة الرأس بشكل أوضح.
- تساقط الشعر بشكل مفرط: قد تلاحظين تساقطًا مفاجئًا أو غزيرًا للشعر، خاصة عند تمشيط الشعر أو غسله أو تصفيفه.
- ظهور بقع صلعاء: قد تظهر بقع صلعاء على فروة الرأس، خاصة في منطقة أعلى الرأس أو في منطقة فرق الشعر.
- انحسار خط الشعر: قد يتراجع خط الشعر للخلف، خاصة في منطقة الجبهة أو الصدغين.
- تغيرات في ملمس الشعر: قد يصبح الشعر أكثر خشونة أو هشاشة أو جفافًا.
هذه أكثر أعراض تساقط الشعر شيوعًا، ومع ذلك من المهم ملاحظة أن تساقط الشعر قد لا يكون دائمًا علامة على وجود مشكلة طبية. ففي بعض الأحيان، قد يكون ناتجًا عن عوامل مؤقتة مثل التوتر أو التغيرات الهرمونية أو نقص بعض العناصر الغذائية.
يُعتبر تساقط ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا تساقط شعر طبيعي وجزء من دورة حياة الشعر. أما إذا أصبح شعرك يتساقط أكثر من ذلك أو بدأتي بملاحظة أحد أعراض تساقط الشعر التي ذكرناها، فعندها يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة واختيار العلاج المناسب.
ما هي اسباب تساقط الشعر عند النساء
1- الأسباب الوراثية:
الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية، هو أحد أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا لدى النساء، ويتميز بتراجع خط الشعر تدريجيًا وتقليل كثافة الشعر في مناطق معينة من الرأس. يحدث الصلع الوراثي عندما تؤثر الجينات على حساسية بصيلات الشعر تجاه هرمون الديهدروتستوستيرون (DHT)، وهو ناتج عن هرمون التستوستيرون.
تؤدي هذه الحساسية إلى تقليص حجم بصيلات الشعر بشكل تدريجي، مما يقلل من نمو الشعر ويؤدي إلى ترققه ثم تساقطه في النهاية.
يختلف نمط الصلع الوراثي بين النساء والرجال، حيث يكون تساقط الشعر لدى النساء أكثر انتشارًا في المنطقة الأمامية العلوية من الرأس، بينما يتركز تساقط الشعر عند الرجال في المنطقة الأمامية والتاج.
وتجدر الإشارة إلى أن الصلع الوراثي له عدة أنواع، تختلف في شدتها وسرعة تطورها، وتتأثر بالعوامل الجينية والهرمونية. إذا كنتِ تعاني من تساقط الشعر الوراثي فقد يكون موروثًا من أحد والديكي أو كليهما، وقد يظهر في أي عمر بعد البلوغ.
2- الاضطرابات الهرمونية:
من اسباب تساقط الشعر الأخرى هو عدم توازن هرموناتك. حيث يسبب عدم توازن الهرمونات العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالصحة بشكل عام والشعر بشكل خاص.
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تنظيم دورة نمو الشعر، حيث يساهم هرمون الأنوثة لديكِ – أوستروجين | Oestrogen – في الحفاظ على الشعر. في المقابل تعرقل هرمونات الذكورة – الأندروجين | Androgens – مراحل نمو شعرك مما يسبب تساقطه.
إن الزيادة في هرمونات الأندروجين لديكِ نتيجةً أمراض مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وغيره قد تسبب تساقط الشعر . على أية حال، تختلف نسبة تساقط الشعر من امرأة لأخرى حسب الجينات. إن كانت جيناتك سريعة الاستجابة لاختلال الهرمونات، ستفقد بصيلات شعرك قوتها وينتج عنها شعر خفيف.
3- اضطرابات الغدة الدرقية وتأثيرها على الشعر
يعد مرض قصور الغدة الدرقية – Hypothyroidism – بالإضافة إلى فرط الغدة الدرقية – Hyperthyroidism – من أكثر اسباب تساقط الشعر عند النساء.
تعمل الغدة الدرقية على تنظيم عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد على ضبط إنتاج البروتين المساعد على نمو الشعر. بناءً على ذلك، إن أي اختلال في عمل الغدة الدرقية لديكِ يساهم في تساقط الشعر بلا شك. بالإضافة إلى ذلك، التكاسل في علاج مرض قصور الغدة الدرقية قد يتطور للإصابة بفقر الدم والذي هو من اسباب تساقط الشعر أيضًا.
4- تساقط الشعر بعد الولادة وانقطاع الطمث
تنخفض مستويات الأستروجين في الجسم بشكل سريع، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بعد الولادة بشكل كثيف. يبدأ هذا النوع من التساقط عادةً بعد 2-4 أشهر من الولادة، ويستمر لبضعة أشهر قبل أن يعود الشعر إلى نموه الطبيعي.
من جهة أخرى، مع دخولك في مرحلة انقطاع الطمث، يحدث انخفاض كبير في مستويات هرمون الأستروجين وزيادة نسبية في هرمون الأندروجين (الهرمون الذكري). تؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى ترقق الشعر وتساقطه، حيث يصبح الشعر أقل كثافة ويبدأ بالانحسار في مناطق معينة مثل الجزء العلوي من الرأس.
5- سوء التغذية:
يعد نقص العناصر الغذائية مثل الحديد، الزنك، والبيوتين من أبرز اسباب تساقط الشعر. على سبيل المثال يلعب الحديد دورًا هامًا في نقل الأكسجين إلى خلايا جسمك، بما في ذلك بصيلات الشعر.
عند نقص الحديد، تقل كمية الأكسجين التي تصل إلى فروة الرأس، مما يضعف بصيلات شعرك ويؤدي إلى تساقطه. أما الزنك، فهو ضروري لإصلاح الأنسجة ونموها، ونقصه يؤدي إلى ضعف بنية شعرك. البيوتين (فيتامين B7) هو أيضًا مهم جدًا لنمو شعرك وصحته، ونقصه يسبب تقصف الشعر وجفافه وتساقطه.
أهمية البروتين في صحة الشعر
البروتين هو المكون الأساسي للشعر، وهو ضروري لبناء وإصلاح خلايا الشعر التالفة. نقص البروتين في نظامك الغذائي يضعف الشعر ويجعله عرضة للتساقط والتقصف. لذلك، يجب عليكِ الحرص على تناول كمية كافية من البروتين من مصادر مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات.
6- أمراض الجهاز الهضمي
تؤثر بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي على قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية. عندما يكون امتصاص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الزنك، والفيتامينات الأساسية ضعيفًا، يصبح جسمك غير قادر على توفير ما يحتاجه الشعر للنمو الصحي. وبالتالي تؤدي هذه الأمراض إلى نقص تغذية بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
7- الأمراض الجلدية:
الثعلبة: الثعلبة هي حالة مناعية ذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة من فروة الرأس أو الجسم.
الصدفية: الصدفية هي مرض جلدي مزمن يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد بشكل سريع، مما يسبب بقعًا سميكة متقشرة وملتهبة على فروة الرأس. تؤدي إلى إضعاف بصيلات الشعر نتيجة الالتهاب والتلف الذي يصيب الجلد، مما يتسبب في تساقط الشعر.
التهاب فروة الرأس: التهاب فروة الرأس، سواء كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فطرية، يمكن أن يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر وتساقطه. على سبيل المثال، التهاب الجريبات الشعرية (التهاب بصيلات الشعر) أو العدوى الفطرية مثل السعفة، قد تتسبب في تقرحات وحكة شديدة تؤدي إلى تلف فروة الرأس وتساقط الشعر في المناطق المتضررة.
8- الاضطرابات المناعية:
الذئبة: مرض مناعي مزمن يصيب العديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر. يمكن أن يسبب تساقط الشعر بشكل منتشر أو في شكل بقع، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الطفح الجلدي والحمى والتعب.
التصلب المتعدد: مرض مناعي يصيب الجهاز العصبي المركزي، وقد يسبب تساقط الشعر كأحد أعراضه الجانبية، خاصة في المراحل المتقدمة من المرض.
أمراض المناعة الذاتية الأخرى: هناك العديد من الأمراض المناعية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
9- العوامل البيئية التي تسبب تساقط الشعر
يتعرض الشعر يوميًا للتلوث الجوي والملوثات المختلفة التي تلتصق به وتتغلغل في فروة الرأس. هذه الملوثات تسد المسام وتمنع الشعر من التنفس، مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجسيمات الدقيقة الموجودة في التلوث يمكن أن تسبب تهيج فروة الرأس وتلف بصيلات الشعر. كما أن التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية يؤدي إلى جفاف الشعر وتقصفه، مما يجعله أكثر عرضة للتساقط.
10- تأثير التوتر والإجهاد على الشعر
من اسباب تساقط الشعر هي التوتر والانفعال المستمر بالإضافة إلى الصدمات العاطفية وغيرها من المشاعر السلبية. ترفع هذه المشاعر من معدل هرمونات الأندروجين لديك، مما يسبب تساقط شعرك بشكل تدريجي. كما أن التوتر وغيره يسبب مشاكل أخرى مثل القشرة واضطرابات الأكل.
من المفترض أن يعود الشعر للنمو بشكل طبيعي عند تخلصك من الحالة المسببة لتساقط الشعر. إذا كان نمو الشعر بعدها بطيئًا أو لم ينمو من الأصل، ننصحك في مركز اليت هير لزراعة الشعر بزيارة الطبيب فورًا.
اقرأ أيضاً: علاج تساقط الشعر الشديد عند النساء الناتج عن التوتر
ماهي الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد سبب تساقط الشعر
قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات لتشخيص سبب تساقط الشعر، بما في ذلك:
- تحاليل الهرمونات
- تحليل الحديد
- تحليل فيتامينات الشعر والعناصر الغذائية
- فحص شد الشعر (Pull test)
- فحص فروة الرأس
اقرأ أيضًا: تحاليل تساقط الشعر للنساء
ما هو علاج تساقط الشعر
يشمل علاج تساقط الشعر العديد من الخيارات الطبية والطبيعية، لكن فعالية هذه العلاجات تختلف بناءً على الحالة والشخص.
العلاجات الطبية لتساقط الشعر:
- الأدوية الموضعية: يعد مينوكسيديل أحد العلاجات الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر. يعمل على تحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر. يمكنك استخدامه كرذاذ أو رغوة، وهو مناسب لكل من الرجال والنساء، لكنه يتطلب الاستخدام المستمر للحفاظ على النتائج.
- العلاج بالليزر: يستخدم هذا العلاج لتحفيز بصيلات الشعر عبر تقنيات تعتمد على الطاقة الضوئية. أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في نمو الشعر وتقليل التساقط، لكنه يتطلب جلسات متكررة.
العلاجات الطبيعية لتقوية الشعر:
- الزيوت: مثل زيت جوز الهند وزيت الخروع، والتي تساعد على تغذية فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر الطبيعي.
- الأعشاب والمكملات الغذائية: مثل زيت بذور اليقطين وأوميجا 3 وأوميجا 6، التي قد تقلل من تساقط الشعر وتعزز كثافته، كما أظهرت بعض الأبحاث فعالية تناول هذه المكملات لتحسين صحة الشعر.
- الماسكات الطبيعية: يمكن أن يساعدك استخدام مسكات الشعر الطبيعية المصنوعة من العسل والبيض والأفوكادو على تغذية الشعر وتحسين مظهره.
اقرأ أيضاً: أفضل 6 زيوت طبيعية للشعر
زراعة الشعر لعلاج الشعر في اليت هير
على الرغم من أن العلاجات الموضعية والطبيعية قد تقدم بعض الفوائد في تقوية الشعر وتقليل التساقط، إلا أنها غالبًا ما تكون حلولًا مؤقتة أو ذات تأثير محدود، خاصة في الحالات التي يكون فيها تساقط الشعر شديدًا أو مرتبطًا بعوامل وراثية مثل الصلع الوراثي. في هذه الحالات، تصبح زراعة الشعر الخيار الأمثل والأكثر فعالية على المدى الطويل.
نستخدم في مشفى اليت هير أحدث تقنيات زراعة الشعر وأكثرها فعالية لضمان تحقيق أفضل نتائج زراعة الشعر لمرضانا. كما يشرف على العمليات طاقم طبي متخصص ومدرب على يد نخبة من أفضل أطباء زراعة الشعر. كما نوفر بيئة مريحة وآمنة لمرضانا ورعاية شاملة قبل وبعد العملية.
نصائح للعناية بالشعر
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على صحة شعرك وتعزيز نموه. من أبرزها:
- ترطيب الشعر بانتظام: يعد الترطيب من أساسيات العناية بالشعر، خاصة للشعر الجاف. نوصي في اليت هير باستخدام ماسكات ترطيب عميق مرة واحدة أسبوعيًا للحفاظ على رطوبة الشعر ومنع تكسره. يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرغان وجوز الهند لتغذية الشعر وتقليل التجعد.
- الاهتمام بفروة الرأس: تبدأ صحة الشعر من فروة الرأس، لذلك من المهم تنظيفها بانتظام لتجنب تراكم الزيوت والأوساخ التي قد تسد المسام وتعيق نمو الشعر. كما ننصحك بتدليك الفروة بشكل منتظم لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز وصول المغذيات إلى بصيلات الشعر.
- تجنب الحرارة الزائدة: يُفضل تقليل استخدام أدوات التصفيف التي تعتمد على الحرارة مثل مجففات الشعر والمكواة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تلف الشعر. في حال الحاجة لاستخدام الحرارة، يجب استخدام منتجات تحمي الشعر من الحرارة وضبط درجة الحرارة على مستويات منخفضة إلى متوسطة.
- تناول غذاء متوازن: تلعب التغذية السليمة دورًا كبيرًا في صحة الشعر. نوصي بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد وفيتامين د وأوميغا-3 لتعزيز قوة الشعر ونموه.
- النوم على وسادة حريرية: يمكن أن يقلل النوم على وسادة من الحرير من احتكاك الشعر بالأنسجة الخشنة مثل القطن، مما يساعد على الحفاظ على نعومة ولمعان الشعر ويمنع تقصفه.
- الاعتماد على هذه النصائح بشكل منتظم يمكن أن يحسن من صحة الشعر ويمنع العديد من المشكلات التي قد تواجهينها.
تتعدد اسباب تساقط الشعر عند النساء وتتنوع بين عوامل وراثية وهرمونية ونظام غذائي وأمراض جلدية ومناعية وعوامل بيئية. لقد استعرضنا في هذا المقال أهم هذه الأسباب، والتي قد تؤثر على صحة الشعر وتؤدي إلى تساقطه.
إذا كنتِ تبحثين عن حل جذري وفعال لمشكلة تساقط الشعر، فإن زراعة الشعر هي الحل الأفضل. احجزِ استشارة مجانية مع خبراء زراعة الشعر في مستشفى اليت هير، لتحصلين على حلول مخصصة لاحتياجاتكِ.
الأسئلة الشائعة:
ما أفضل علاج لتساقط الشعر عند النساء؟
أفضل علاج لتساقط الشعر عند النساء يعتمد بشكل أساسي على السبب الذي أدى إلى التساقط. فمثلًا، إذا كان السبب وراثيًا كما في حالة الصلع الوراثي الأنثوي، فإن زراعة الشعر هي الحل الأفضل. أما إذا كان التساقط ناتجًا عن نقص في العناصر الغذائية مثل الحديد أو فيتامين D، فإن العلاج يتضمن تعويض هذا النقص بالمكملات المناسبة تحت إشراف طبي.
ما هي أفضل الفيتامينات لوقف تساقط الشعر عند النساء؟
أفضل الفيتامينات للمساعدة في وقف تساقط الشعر عند النساء تشمل فيتامين D، والبيوتين (فيتامين B7)، وفيتامين B12، بالإضافة إلى الحديد والزنك. نقص هذه العناصر يرتبط بشكل مباشر بضعف نمو الشعر وتساقطه، ويؤدي تصحيح النقص إلى تحسين صحة الشعر وتقليل التساقط. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بإجراء فحوصات الدم قبل تناول أي مكملات لتحديد النقص الفعلي وتجنّب الجرعات الزائدة.
كيف يمكن إيقاف تساقط الشعر؟
لإيقاف تساقط الشعر، يجب أولًا بتحديد السبب من خلال التشخيص الطبي. يشمل العلاج تعديل النظام الغذائي لتعويض أي نقص في الفيتامينات مثل الحديد أو فيتامين D، وتقليل التوتر، وإجراء زراعة شعر في حالات الصلع الوراثي. في بعض الحالات، قد تُستخدم أدوية هرمونية أو تقنيات مثل حقن البلازما (PRP). يعتمد نجاح العلاج على معالجة السبب الجذري والمتابعة المستمرة مع طبيب مختص.
