🌞 استمتع الآن بخصومات صيف 2025 - خصم يصل إلى 450 دولار بالإضافة إلى العديد من الهدايا!
حجز استشارة مجانية
حجز استشارة مجانية

الصلع الوراثي عند النساء: كيف يحدث ولماذا يهمكِ أكثر مما تتصورين؟

عندما يذكر الصلع الوراثي، يتبادر إلى الأذهان غالباً صورة الرجل الذي يعاني من تراجع خط الشعر أو فقدانه التدريجي. إلا أن الحقيقة أن هذا النوع من تساقط الشعر لا يقتصر على الرجال فقط. بل يصيب النساء أيضًا بنسب ليست قليلة، ويُعرف في هذه الحالة بـ الصلع الوراثي عند النساء. فالمرأة، التي ترتبط هويتها وثقتها بنفسها […]

  • مُراجع طبياً بواسطة د. عبدالعزيز بلوي
  • تستغرق 13 دقيقة للقراءة ، آخر تحديث : 13 أغسطس, 2025 1:09 ص
علاج الصلع الوراثي عند النساء

عندما يذكر الصلع الوراثي، يتبادر إلى الأذهان غالباً صورة الرجل الذي يعاني من تراجع خط الشعر أو فقدانه التدريجي. إلا أن الحقيقة أن هذا النوع من تساقط الشعر لا يقتصر على الرجال فقط. بل يصيب النساء أيضًا بنسب ليست قليلة، ويُعرف في هذه الحالة بـ الصلع الوراثي عند النساء. فالمرأة، التي ترتبط هويتها وثقتها بنفسها كثيرًا بجمال شعرها، قد تجد نفسها تعاني من مشاكل تساقط الشعر وترققه نتيجة لهذا النوع من الصلع.

تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه لا يعد مجرد قضية جمالية، بل مؤشرًا على اضطرابات هرمونية أو وراثية قد تتطلب تدخلاً طبياً. كما أن التشخيص المبكر وفهم الأسباب بدقة يسهم في اختيار العلاج الأنسب ويمنح المرأة فرصة أكبر للحفاظ على مظهر شعرها وصحتها النفسية.

سلط الضوء في هذا المقال، على الصلع الوراثي عند النساء من كافة جوانبه: أسبابه العلمية وأعراضه و طرق التشخيص المعتمدة، وأحدث وسائل العلاج الفعالة، وذلك لتقديم دليل موثوق وشامل لكل من تبحث عن إجابات وحلول فعالة لهذه المشكلة.

جدول المحتويات

ما هو الصلع الوراثي عند النساء؟

الصلع الوراثي عند النساء، المعروف أيضًا باسم (Female Pattern Hair Loss (FPHL، أو الصلع الأنثوي النمطي هي الحالة الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عند النساء. يتميز هذا النوع من الصلع بترقّق تدريجي في الشعر، خاصة في منطقة قمة الرأس (التاج)، أو تراجع خط الشعر الأمامي. وعلى عكس الصلع الذكوري، فإن الصلع الوراثي عند النساء نادرًا ما يؤدي إلى الصلع الكامل.

السبب الرئيسي للـ FPHL هو الاستعداد الوراثي إلى جانب تأثير الهرمونات، خصوصًا الأندروجينات. ومع ذلك، فإن العلاقة بين الأندروجينات والصلع عند النساء ليست واضحة دائمًا كما في الرجال، حيث أن العديد من النساء المصابات لا يظهرن مستويات غير طبيعية من هذه الهرمونات.

يبدأ الصلع الوراثي عند النساء غالبًا بعد سن الثلاثين، وقد يصبح أكثر وضوحًا بعد انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية. ويعتقد أن الجينات الموروثة من كلا الوالدين تلعب دورًا في تطوير هذه الحالة، مما يعني أن التاريخ العائلي يعد عاملًا مهمًا في التنبؤ بالإصابة.

خط الشعر الأمامي قبل وبعد رسم منطقة الزراعة لعلاج تساقط الشعر الوراثي لدى النساء

ما أسباب الصلع الوراثي عند النساء؟

يعد الصلع الوراثي عند النساء حالة متعددة العوامل، تنجم في الأساس عن الاستعداد الوراثي، لكنه يتأثر أيضًا بتغيرات هرمونية وبعض الحالات الصحية أو العوامل البيئية. ورغم أن السبب الأساسي هو جيني، إلا أن هناك مجموعة من المحفزات التي قد تُسرّع من ظهور الأعراض أو تفاقمها. وفيما يلي أبرز الأسباب:

العوامل الوراثية (Genetics):

الاستعداد الوراثي هو السبب الرئيسي لـ الصلع الوراثي عند النساء. حيث تؤثر الجينات الموروثة من الأم أو الأب في حساسية بصيلات الشعر تجاه هرمونات الأندروجين، ما يؤدي إلى ترقق الشعر تدريجيًا.

الهرمونات الذكرية (Androgens):

تلعب الهرمونات دور كبير في تساقط الشعر عند النساء، مثل هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو هرمون قوي يشتق من التستوستيرون. على الرغم من أن مستويات DHT في النساء أقل بكثير منها في الرجال، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن بصيلات الشعر لدى النساء المصابات بـ FPHL قد تكون أكثر حساسية لـ DHT، مما يؤدي إلى تقلصها. 

انقطاع الطمث (Menopause):

مع التقدم في العمر، ينخفض مستوى الإستروجين، ما يخلّ بالتوازن الهرموني ويجعل تأثير الأندروجينات أكثر وضوحاً، وبالتالي يزداد تساقط الشعر لدى النساء.

الاضطرابات الهرمونية (Hormonal Disorders):

يمكن لحالات مثل متلازمة تكيّس المبايض (PCOS)، واضطرابات الغدة الدرقية، أن تفاقم من الصلع الوراثي أو تسرّع ظهوره بسبب اضطراب التوازن الهرموني.

الضغط النفسي المزمن (Chronic Stress):

قد يؤدي التوتر المستمر إلى اضطراب مراحل نمو الشعر الطبيعية، مما يسرع بتساقط الشعر خاصة عند النساء اللواتي لديهن عوامل وراثية كامنة.

كيفية تشخيص الصلع الوراثي عند النساء؟

يعتبر تشخيص الصلع الوراثي عند النساء خطوة أساسية للتفريق بينه وبين الأنواع الأخرى من تساقط الشعر، والتي قد تكون ناتجة عن أمراض مناعية أو اختلالات هرمونية أو حتى عوامل بيئية. وبما أن تساقط الشعر لدى النساء غالبًا ما يكون منتشرًا وغير محدد الموضع مثلما هو الحال عند الرجال، فإن الوصول إلى تشخيص دقيق يتطلب اتباع نهج شامل يجمع بين التاريخ الطبي والفحص السريري والفحوص المخبرية، مع استبعاد أي مسببات ثانوية يمكن أن تتداخل مع الحالة الوراثية. 

ومن المهم التأكيد على أن التشخيص لا يمكن إجراؤه بشكل شخصي أو ذاتي، بل يجب استشارة طبيب مختص لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.

1. التاريخ الطبي (Medical History)

الخطوة الأولى في التشخيص هي جمع معلومات شاملة عن المريضة، مثل مدة تساقط الشعر، مدى تطوره ونمط التوزيع، والتاريخ العائلي للصلع الوراثي. كذلك يتم التحقق من العوامل الهرمونية مثل اضطرابات الدورة الشهرية والحمل والولادة، أو سن اليأس، إضافةً إلى استخدام أدوية معينة مثل حبوب منع الحمل أو مضادات الاكتئاب، التي قد تساهم في تساقط الشعر. كما يسأل عن التوتر النفسي والتغذية ونمط الحياة، وهي عوامل قد تسرّع من تطوّر الحالة.

2. الفحص السريري لفروة الرأس (Scalp Examination)

يتم إجراء فحص بصري مباشر لفروة الرأس لتحديد نمط تساقط الشعر. في حالة الصلع الوراثي عند النساء، يكون الترقق غالبًا في منطقة التاج (Crown) أورتراجع خط الشعر الأمامي.

3. الفحوصات المخبرية (Laboratory Tests)

يتم طلب مجموعة من تحاليل تساقط الشعر للتأكد من عدم وجود أسباب كامنة أخرى للتساقط. من أهمها:

  • تحليل فيريتين لتقييم مخزون الحديد، حيث إن نقصه شائع بين النساء ويسبب تساقط الشعر المنتشر.
  • تحليل وظائف الغدة الدرقية (TSH, T3, T4) للكشف عن فرط أو قصور نشاط الغدة.
  • تحليل هرمونات الأندروجين مثل التستوستيرون وDHEA-S، خصوصًا عند الاشتباه في متلازمة تكيّس المبايض (PCOS) أو فرط الشعر أو حب الشباب.

4. الفحص بالديرموسكوب (Trichoscopy / Dermatoscopy)

يعد الفحص بالجهاز المكبّر أداة مهمة تسمح للطبيب برؤية تفاصيل بصيلات الشعر عن قرب. تظهر علامات مثل تفاوت سماكة الشعر (Hair Shaft Diameter Diversity)، وزيادة عدد الشعيرات الدقيقة (miniaturized hairs)، وهي من السمات الرئيسية لـ الصلع الوراثي عند النساء. كما يمكن الكشف عن مؤشرات لوجود التهابات أو أمراض جلدية مزمنة إن وُجدت.

5. خزعة فروة الرأس (Scalp Biopsy)

في بعض الحالات النادرة جدًا، يتم أخذ عينة صغيرة من فروة الرأس لتحليلها تحت المجهر. وذلك عندما يكون التشخيص السريري غير واضح، أو لتمييز الصلع الوراثي عن أنواع أخرى من تساقط الشعر.

علاج الصلع الوراثي عند النساء

تطوّر علاج الصلع الوراثي عند النساء  بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وأصبح يشمل مجموعة متنوعة من الأساليب التي تتراوح بين الأدوية والمكملات والعلاجات التجميلية. يهدف العلاج إلى إبطاء تساقط الشعر، وتحفيز نمو الشعر الجديد، نستعرض فيما يلي أبرز هذه العلاجات:

1. العلاج الدوائي (Medical Treatments)

مينوكسيديل (Minoxidil):

يعتبر العلاج الموضعي الأكثر شيوعًا للنساء المصابات بالصلع الوراثي. يُستخدم بتركيز 2% أو 5% ويتم تطبيقه يوميًا على فروة الرأس. يعمل المينوكسيديل على توسيع الأوعية الدموية وتحفيز بصيلات الشعر لدخول مرحلة النمو (Anagen). إلا أن الشعر يعود إلى التساقط بمجرد التوقف عن استخدام الدواء.

عقاقير مضادة للأندروجين (Anti-Androgens):

مثل سبيرونولاكتون (Spironolactone)، والذي يستخدم للنساء اللواتي يعانين من مستويات مرتفعة من الأندروجينات أو لديهن أعراض مثل حب الشباب أو تكيس المبايض. يعمل هذا الدواء على تثبيط تأثير الهرمونات الذكرية التي قد تضعف بصيلات الشعر.

2. العلاج الطبيعي والمكملات (Nutritional & Natural Therapies)

المكملات الغذائية:

قد يؤدي نقص الحديد وفيتامين D، والزنك إلى تفاقم تساقط الشعر. يوصى بإجراء تحاليل للتأكد من وجود هذه النواقص، ثم تعويضها تحت إشراف طبيب الجلدية أو التغذية.

الزيوت الطبيعية: 

مثل زيت جوز الهند وزيت الخروع، وزيت اللافندر، والتي يعتقد أنها تحسن من ترطيب فروة الرأس وتعزز الدورة الدموية، رغم أن الأدلة العلمية حول فعاليتها لا تزال محدودة.

التغذية المتوازنة والإدارة النفسية: 

أظهرت الدراسات أن الإجهاد النفسي والحميات القاسية والتوتر قد تزيد من تساقط الشعر، مما يجعل تنظيم نمط الحياة عاملاً مساعدًا في العلاج.

3. العلاج الطبي التجميلي (Aesthetic & Regenerative Therapies)

حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):

يُعد PRP من أبرز العلاجات الحديثة والواعدة. يتم سحب عينة من دم المريضة، ثم فصل الصفائح الدموية الغنية بعوامل النمو، وحقنها مباشرة في فروة الرأس. تعزز حقن البلازما من نشاط بصيلات الشعر وتزيد كثافة الشعر خلال عدة جلسات تمتد على فترة 3–6 أشهر.

زراعة الشعر في مشفى إليت هير (Hair Transplant – Elithair Clinic):

تُعتبر زراعة الشعر الخيار الأكثر فعالية لعلاج الصلع الوراثي عند النساء. تتضمن العملية نقل بصيلات الشعر من المنطقة المانحة (التي تكون مقاومة لهرمون DHT) إلى المناطق التي تُعاني من ترقق الشعر أو الصلع. وقد حققت زراعة الشعر نتائج رائعة جدًا ودائمة للمريضات التي كانت تعاني من الصلع الوراثي. 

أفضل النصائح للتقليل من آثار الصلع الوراثي عند النساء

هناك العديد من العوامل التي يمكن التحكم فيها والتي تساهم في صحة الشعر وفروة الرأس. يمكن أن تساعد العناية الجيدة بالشعر والتغذية السليمة،  في الحفاظ على قوة بصيلات الشعر ومنع تساقطه بشكل مفرط، مما يعزز نمواً صحياً للشعر. فيما يلي بعض النصائح المهمة لمنع تساقط الشعر قدر الإمكان:

اتباع نظام غذائي متوازن:

احرصي على تناول أطعمة غنية بالبروتين (كالبيض، والأسماك، والمكسرات) والحديد، والزنك وفيتامين D، وهي عناصر أساسية لدورة حياة بصيلات الشعر ونموها الطبيعي.

تجنّب التصفيف الحراري المفرط:

الاستخدام المتكرر لمجففات الشعر ومكواة الفرد أو التجعيد يضعف خيوط الشعر ويسبب تكسرها. جود نوصي باستخدام حرارة منخفضة وواقي حراري، أو ترك الشعر ليجف طبيعيًا قدر الإمكان.

عدم ربط الشعر بقوة:

قد تؤدي تسريحات مثل ذيل الحصان المشدود أو الضفائر المحكمة إلى تساقط الشعر (Traction Alopecia). من الأفضل اعتماد تسريحات مرنة وخفيفة.

تدليك فروة الرأس بانتظام:

يُسهم تدليك فروة الرأس في تنشيط الدورة الدموية، مما يعزز وصول العناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر ويحفز نموها. ولتحقيق نتائج أفضل، يمكن الاستعانة بالزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت إكليل الجبل (الروزماري)، الذي أثبتت بعض الدراسات قدرته على تحسين كثافة الشعر، إلى جانب استخدام أداة الديرما رولر لزيادة فعالية التحفيز.

الحد من التوتر والضغط النفسي:

الإجهاد المزمن يمكن أن يسبب نوعًا من تساقط الشعر يسمى Telogen Effluvium. تقنيات مثل اليوغا، التأمل، أو التنفس العميق قد تساعد على تقليل مستويات التوتر وتعزيز صحة الشعر.

تجنّب الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية:

صبغات الشعر، الفرد الكيميائي، والمنتجات التي تحتوي على الكبريتات أو الكحول قد تتسبب في ضعف الشعر وتساقطه. اختاري منتجات لطيفة وطبيعية قدر الإمكان.

تجارب علاج الصلع الوراثي للنساء في اليت هير 

شاهدي تجارب زراعة الشعر لمريضات اليت هير اللواتي خضن تجربة زراعة الشعر لاستعادة ثقتهن بأنفسهن بعد معاناة طويلة مع تساقط الشعر. 

شاهدي تجربة زراعة الشعر للآنسة ليندا

تجربة زراعة الشعر للآنسة جوليا

إذا كنتِ تعانين من ترقق الشعر أو الصلع الوراثي، ولم تجدي الحل الأمثل بعد، فإن خبراء زراعة الشعر في اليت هير هنا لمساعدتك. لا تترددي في اتخاذ الخطوة الأولى نحو استعادة شعرك وجمالك. احجزي استشارتك المجانية الآن مع خبراء زراعة الشعر في اليت هير، ودعينا نساعدك على اكتشاف الحل الأمثل الذي يناسبك ويحقق لكِ النتائج التي طالما حلمتِ بها.

قم بمعاينة شعرك مجاناً

أحصل على معاينة لشعرك عن طريق حجز إستشارة مجانية مع خبراء اليت هير

حجز موعد أولي

إرسال الصور عن حالة شعرك

تحديد موعد زراعة الشعر