المعدّل الطبيعي لتساقط الشعر حوالي 50–100 شعرة يومياً في دورة التجدد الطبيعية، وقد يزيد أو ينقص حسب العمر، الكثافة، وروتين العناية.
إذا لاحظت شعر أكثر على الوسادة أو في المشط، فمن الطبيعي أن تتساءل: هل هذا ضمن معدل تساقط الشعر الطبيعي أم علامة مقلقة؟ يتبدّل الشعر باستمرار؛ تسقط الشعرات القديمة ليحلّ محلّها الجديد. لكن تساقطاً متزايداً يستمر لأكثر من أسبوعين، أو ظهور فراغات واضحة، أو ترقّق منتشر سريع قد يستدعي التقييم الطبي.
في هذه المقالة ستتعرّف ببساطة ووضوح على: ما هو المعدّل الطبيعي للتساقط، كيف تميّز بين التساقط الطبيعي وغير الطبيعي، متى تزور الطبيب، و الخطوات العملية للحفاظ على كثافة شعرك وتحسين روتين العناية به
معدل تساقط الشعر الطبيعي
كم معدل تساقط الشعر الطبيعي يومياً؟
لدى أغلب البالغين الأصحّاء يتراوح التساقط اليومي حول 50–100 شعرة ضمن دورة نمو الشعر الطبيعية. الرقم تقريبي ويتأثر بكثافة الشعر، نمطه (مجعد/ناعم)، تكرار الغسل، وطريقة التسريح.
ملاحظة مهمة: قد يبدو التساقط أكثر في أيام الاستحمام لأن الشعرات التي كانت ستسقط خلال أيام تتجمع وتظهر دفعة واحدة. إذا استمر سقوط كمية كبيرة لأسابيع مع ترقّق ملحوظ، فهذه علامة تستحق استشارة الطبيب.
الفرق بين التساقط الطبيعي وغير الطبيعي
الطبيعي: تساقط موزّع بلا فراغات واضحة، كثافة الشعر الإجمالية ثابتة، والشعرات المتساقطة غالباً بنهاية صغيرة بيضاء (نهاية طور الراحة). لا ترافقه حكة شديدة أو ألم أو قشور لافتة.
غير الطبيعي: ظهور فراغات واضحة في الشعر، ترقّق ذيل الحصان أو اتساع فرق الشعر، أو تساقط خصلات، استمرار الزيادة لأكثر من أسبوعين، تصاحبها أحياناً أعراض في فروة الرأس (حكة شديدة/احمرار/ألم). ظهور التساقط بعد مرض حاد، حمية قاسية، توتر شديد، أو تغيير دواء يستدعي الانتباه.
اقرأ ايضاً: أدوية تسبب تساقط الشعر عند الرجال والنساء

تساقط الشعر حسب العمر والجنس
يتأثر معدل تساقط الشعر الطبيعي في اليوم للرجال بالعمر والتغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية؛ وغالبًا ما يظهر لدى الرجال على شكل انحسارٍ تدريجي لخط الجبهة أو ترقّقٍ في قمة الرأس.
أما عند النساء يميل التغير إلى ترقّقٍ منتشر مع اتساع فرق الشعر، وقد يزداد مع محطات هرمونية مثل ما بعد الثلاثينات أو قرب سن الإياس.
مع التقدّم في العمر تنخفض الكثافة عموماً لدى الجنسين، بينما تؤثر عوامل قابلة للعلاج كِنقص الحديد أو اضطرابات الغدة الدرقية بوضوح أكبر لدى بعض النساء.
اقرأ ايضاً: الصلع الوراثي عند النساء التشخيص والعلاج
معدل تساقط الشعر بعد الولادة
يُعتبر تساقط الشعر بعد الولادة حالة شائعة ومؤقتة. بعد انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، تدخل نسبة كبيرة من الشعر في مرحلة الراحة (Telogen phase) ثم يبدأ بالتساقط. يظهر هذا التساقط عادة بين الشهرين الثاني والرابع بعد الولادة، وقد يصل المعدّل اليومي إلى 200–300 شعرة وهو أكثر من المعدل الطبيعي (50–100 شعرة يومياً).
يبلغ التساقط ذروته خلال الأشهر الأولى، ثم يبدأ بالتحسن تدريجياً ليعود الشعر إلى طبيعته غالباً خلال 6–12 شهر.
للتقليل من حدة المشكلة، يُنصح بالآتي:
- العناية اللطيفة بالشعر والابتعاد عن التسريحات المشدودة.
- تمشيط الشعر بهدوء وتجنّب الحرارة العالية.
- الحفاظ على تغذية متوازنة غنية بالحديد، فيتامين D، والبروتين.
راجعي الطبيب إذا استمر التساقط لأكثر من عام، أو ظهرت فراغات واضحة في فروة الرأس، أو ترافق مع أعراض مثل التعب الشديد، عدم انتظام الدورة الشهرية، أو مشاكل في الغدة الدرقية.
تساقط الشعر الموسمي (الخريف/الربيع)
يلاحظ الكثيرون زيادة في تساقط الشعر خلال الخريف وأحياناً في الربيع. السبب يعود إلى انتقال عدد أكبر من الشعرات إلى مرحلة الراحة الطبيعية.
في هذه الفترات قد يفقد الشخص أكثر من 100 شعرة يومياً، وهو أعلى من المعدل المعتاد، لكنه يظل طبيعياً ومؤقتاً. غالباً يستقر التساقط خلال 4–8 أسابيع ويعود الشعر إلى نمطه الطبيعي دون الحاجة إلى علاج خاص.
متى يصبح تساقط الشعر غير طبيعي؟
في حين أن سقوط ما بين 50–100 شعرة يومياً يُعد أمر طبيعي، فإن تساقط الشعر قد يتحول إلى مشكلة عندما يتجاوز هذا الحد بشكل مستمر، أو عندما يبدأ بترك فراغات واضحة في فروة الرأس. في هذه الحالة، من المهم الانتباه إلى العلامات والأسباب المحتملة وطلب التشخيص المبكر.
علامات تشير إلى أن تساقط الشعر غير طبيعي
- فقدان كميات كبيرة من الشعر يومياً لأكثر من أسبوعين.
- ملاحظة فراغات أو بقع خالية في فروة الرأس.
- ترقّق واضح في كثافة الشعر أو انحسار خط الجبهة بسرعة.
- تساقط الشعر مع الحكة، الاحمرار أو القشور المزعجة.
- تساقط غير متجانس يشمل الحاجبين أو اللحية.
الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر الزائد
- الوراثة: السبب الأكثر انتشاراً عند الرجال والنساء، ويظهر عادة في صورة الصلع الوراثي أو ترقق الشعر التدريجي.
- الهرمونات: التغيرات الهرمونية (مثل الحمل، الولادة، سن الإياس أو اضطرابات الغدة الدرقية) قد تؤدي إلى زيادة التساقط.
- سوء التغذية: نقص البروتين، الحديد، الزنك، أو الفيتامينات مثل D وB12 يؤثر بشكل مباشر على قوة البصيلات.
- الأمراض المزمنة: مثل السكري، الذئبة، أو أمراض المناعة الذاتية التي قد تهاجم بصيلات الشعر.
- الأدوية: بعض الأدوية كالعلاج الكيماوي، أدوية الضغط أو مضادات الاكتئاب يمكن أن تسبب تساقطًا ملحوظًا.
التحاليل الطبية اللازمة للتشخيص
لتحديد السبب بدقة، قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات مثل:
- تحليل صورة الدم الكاملة (CBC): للكشف عن الأنيميا.
- مخزون الحديد (Ferritin): لمعرفة مستوى الحديد في الجسم.
- فيتامين D وB12: للتأكد من عدم وجود نقص مؤثر.
- وظائف الغدة الدرقية (TSH، T3، T4): للتحقق من الخلل الهرموني.
- تحاليل هرمونية إضافية عند الحاجة: مثل هرمون الذكورة (Testosterone) أو البرولاكتين (Prolactin).
التشخيص المبكر لا يساعد فقط على إيقاف المشكلة، بل أيضًا على استعادة كثافة الشعر بشكل أسرع بطرق علاجية فعالة.
مراحل نمو الشعر الطبيعي
مراحل نمو الشعر الطبيعي هي عبارة عن العملية الطبيعية التي يمر بها شعرك منذ بداية نموه في بصيلة الشعر حتى سقوطه واستبداله بشعر جديد.
تنقسم مراحل نمو الشعر الطبيعي إلى اربع مراحل رئيسية هي:
- مرحلة النمو
- مرحلة التراجع
- مرحلة الراحة
- مرحلة التساقط.
وكل مرحلة لها خصائصها ومدتها الزمنية، وتختلف باختلاف العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية والغذائية والصحية لكل شخص.
خصائص مراحل نمو الشعر
- المرحلة الأولى هي مرحلة النمو: وتعرف أيضًا باسم مرحلة الأناجين (Anagen). في هذه المرحلة ينمو شعرك بشكل نشط وسريع، حيث تنقسم الخلايا الموجودة في جذر الشعر وتنتج شعرًا جديدًا. تستمر هذه المرحلة من سنتين إلى سبع سنوات، وتعتمد مدتها على جيناتك الوراثية وعلى نوع شعرك.
- مرحلة التراجع الكاتاجين (Catagen). خلال هذه المرحلة تتوقف بصيلات شعرك عن النمو، وتستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يشكل هذا الانتقال ما يقدر بنسبة 1-2٪ فقط من إجمالي الشعر.
- مرحلة الراحة: وتعرف أيضًا باسم مرحلة التيلوجين (Telogen). في هذه المرحلة، يظل الشعر في حالة سكون لمدة تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر. وخلال هذه الفترة، ينقطع الدم عن الشعرة وتتوقف عن النمو.
- وأخيراً مرحلة التساقط: وتعرف أيضًا باسم مرحلة التي الاكسوجين (Exogen). في هذه المرحلة، يتساقط شعرك القديم تدريجيًا ويحل محله شعر جديد. وتتكرر هذه الدورة مرة أخرى، حيث يتكرر نمو الشعر وتساقطه بشكل طبيعي.
هذه هي دورة حياة شعرك ومراحلها المختلفة، والتي تحدث بشكل مستمر ومتزامن لجميع بصيلات الشعر. ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على دورة حياة شعرك وتسبب تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي أو تقصير مرحلة النمو. ومن هذه العوامل: الوراثة والهرمونات والتوتر وغيرها. لذلك، يجب الاهتمام بصحة شعرك وتغذيته وحمايته من العوامل الضارة، واللجوء إلى الطبيب عند ملاحظة أي مشكلة في الشعر.
قمنا سابقًا في اليت هير بشرح مراحل نمو الشعر بمقال منفصل، تفضل بقرائته لتتعرف على أكثر على طبيعة كل مرحلة من مراحل نمو الشعر.

معدل تساقط الشعر غير الطبيعي
كما أشرنا سابقًا، يتراوح معدل تساقط الشعر الطبيعي عادةً بين بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم. أما إذا كنت تلاحظ تساقط شعرك بوتيرة تفوق هذا العدد، فيمكن أن تكون هذه المشكلة ناتجة عن مجموعة متنوعة من العوامل. مثل التوتر النفسي والتغيرات الهرمونية والأمراض المزمنة أو حتى سوء التغذية.
على سبيل المثال، أظهرت الأبحاث أن نقص الحديد وفيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل واضح وكبير. كما أن بعض الحالات الطبية مثل الثعلبة الأندروجينية وقصور الغدة الدرقية تعتبر من أسباب تساقط الشعر عند الرجال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم العوامل الوراثية وتقدم العمر في زيادة معدلات تساقط الشعر غير الطبيعي.
لذلك، اسألك نفسك هل يعاني أحد أفراد عائلتي من الصلع؟ هل أتناول طعام مغذي وغني بالفيتامينات؟ هل هناك أعراض تظهر على فروة رأسي؟ إذا كانت إجابة أحد هذه الأسئلة بنعم، فربما أنت اقتربت من معرفة سبب تساقط شعرك الغير الطبيعي. ومع ذلك لابد من استشارة الطبيب المختص لتحديد الحالة بدقة.

علامات تساقط الشعر غير الطبيعي
- ملاحظة وجود كميات كبيرة من الشعر المتساقط في البالوعة أو عند التمشيط.
- انخفاض واضح في كثافة الشعر، وظهور فراغات واضحة في فروة الرأس.
- ظهور بقع صلعاء أو مناطق ذات ترقق شديد على فروة الرأس.
- تساقط شعر الحواجب والرموش بشكل ملحوظ.
- حكة أو احمرار شديد في فروة الرأس، قد يصاحبه ألم أو التهاب.
- تساقط الشعر على شكل كتل كبيرة، وليس مجرد خصل فردية.
- تزامن تساقط الشعر مع أعراض جسدية أخرى مثل التعب الشديد، فقدان الوزن غير المبرر، والحمى.
تدل هذه العلامات على وجود مشكلة صحية أو هرمونية تستدعي استشارة الطبيب لتشخيص الأسباب ووضع الخطة العلاجية المناسبة. كما أن الفحص الطبي والتحليل المتخصص ضروريان للتمييز بين التساقط الطبيعي وغير الطبيعي وتحديد مدى خطورته.
الفرق بين معدل تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي
هناك فرق بين معدل تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي. فكما ذكرنا سابقًا التساقط الطبيعي للشعر هو جزء من دورة نمو الشعر الطبيعية، حيث تفقد بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم الواحد. هذا التساقط الطبيعي لا يؤدي إلى ظهور بقع صلعاء أو تساقط كبير للشعر.
في المقابل، التساقط غير الطبيعي للشعر هو عندما تفقد أكثر من 100 شعرة في اليوم، مما قد يؤدي إلى ظهور بقع صلعاء أو فراغات كبيرة في الشعر. وهذا النوع من التساقط قد يكون ناتجًا عن عوامل كالعوامل التي ذكرناها سابقًا مثل الإجهاد والأمراض المزمنة أو الاضطرابات الهرمونية. سنوضح الآن أبرز الفروق الرئيسية بين معدل تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي:
الفرق | تساقط الشعر الطبيعي | تساقط الشعر الغير طبيعي |
الكمية | من 50 إلى 100 شعرة يوميًا | أكثر من 100 شعرة يوميًا |
تواتر التساقط | يحدث بشكل مستمر ومنتظم | متقطع أو يحدث بشكل مفاجئ |
الأسباب | دورة نمو الشعر | وراثية أو هرمونية أو الأدوية أو بعض الأمراض |
الأعراض | لا يوجد | قد يصاحبه ألم أو حكة أو تقشر أو فراغات في الشعر أو تساقط الشعر بكثرة |
العلاج | لا يحتاج أي علاج | يعتمد على السبب وقد يشمل العلاج زراعة الشعر أو توقف تناول بعض الأدوية |
هذه هي الفروق الرئيسية بين معدل تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي، ولكن كيف يمكن التفريق بينهما والتعامل معهما؟ الطريقة الأساسية للتفريق بينهما هي مراقبة الشعر والبصيلات بانتظام، والانتباه إلى أي تغيرات في كمية أو مدة أو مظهر أو أعراض تساقط الشعر. وفي حالة الشك أو القلق، يجب استشارة الطبيب المختص للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
العوامل التي تزيد من تساقط الشعر
العوامل الوراثية: تعد الثعلبة الأندروجينية أو الصلع الوراثي من أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا عند الرجال والنساء.
التغيرات الهرمونية: قد تُسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل والولادة وانقطاع الطمث، أو اضطرابات الغدة الدرقية تساقط الشعر. تؤثر هذه التغيرات على دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه بشكل واضح.
الأمراض والحالات الطبية: مثل مرض الذئبة والسكري وفقر الدم (نقص الحديد)، وعدوى فروة الرأس الفطرية.
الأدوية والعلاجات الطبية: بعض الأدوية مثل أدوية علاج السرطان، مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم قد يكون لها آثار جانبية تؤدي إلى تساقط الشعر. من المهم استشارة الطبيب حول هذه الآثار قبل بدء العلاج.
التوتر النفسي والضغوط: الصدمات النفسية والجسدية قد تؤدي إلى تساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium) المؤقت.
سوء التغذية: نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الزنك، وفيتامين د قد يُضعف بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقطه. حيث تلعب التغذية المتوازنة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الشعر وتقويته.
الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحرارية: استخدام مكواة الشعر، مجفف الشعر، أو أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط قد يؤدي إلى تلف الشعر وجفافه، مما يُزيد من احتمالية تساقطه.
نصائح للحفاظ على الشعر وتقليل تساقطه
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات، الفيتامينات (خاصة فيتامين ب، هـ، والحديد) والمعادن الضرورية لنمو الشعر الصحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتنشيط فروة الرأس، مما يعزز تغذية بصيلات الشعر.
- شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم والشعر من الداخل.
- تدليك فروة الرأس بانتظام لتحفيز تدفق الدم وتحسين نمو الشعر.
- تجنب غسل الشعر بشكل مفرط بالماء الساخن، واستخدام شامبو وبلسم مناسبين لنوع الشعر وخاليين من المواد الكيميائية الضارة.
- قص الأطراف بانتظام لمنع تقصف الشعر والمحافظة على مظهر صحي.
- تقليل استخدام أدوات التصفيف الحرارية واستخدام منتجات حماية من الحرارة أثناء التصفيف.
- حماية الشعر من العوامل البيئية الضارة مثل أشعة الشمس الحارقة، الكلور في المسابح، والرياح القوية.
- تقليل التوتر النفسي وممارسة تقنيات الاسترخاء كالتأمل واليوغا لدعم الصحة العامة ونمو الشعر.
- استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرغان، جوز الهند، واللوز لترطيب وتغذية الشعر.
يُعتبر تساقط الشعر الناتج عن الصلع الوراثي من أكثر أسباب تساقط الشعر الغير طبيعي شيوعًا، وزراعة الشعر تمثل الحل الأمثل والأكثر فعالية لمعالجته بشكل دائم وطبيعي. مع التقنيات الحديثة والخبرات الطبية المتخصصة، بات من الممكن استعادة كثافة الشعر والحصول على مظهر شاب وحيوي.
احجز استشارتك المجانية مع خبراء زراعة الشعر في مركز اليت هير، حيث نضع بين يديك أحدث التقنيات وأفضل الرعاية لتجربة علاجية متميزة تحقق نتائج طبيعية وتلبي تطلعاتك. لا تنتظر أكثر، خذ الخطوة الأولى نحو استعادة شعرك وثقتك بنفسك الآن.
الأسئلة الشائعة
هل من الطبيعي تساقط 200 شعرة في اليوم؟
لا، ليس من الطبيعي تساقط 200 شعرة في اليوم، إذ يتراوح المعدل الطبيعي لتساقط الشعر اليومي بين 50 إلى 100 شعرة فقط. تساقط ما يزيد عن هذا العدد قد يشير إلى وجود مشكلة تستدعي تقييمًا طبيًا لتحديد الأسباب والعلاج المناسب، خاصة إذا صاحب ذلك ترقق أو فراغات في فروة الرأس.
كيف أعرف إذا كان تساقط شعري ناتج عن التوتر؟
يمكنك معرفة أن تساقط شعرك ناتج عن التوتر إذا لاحظت زيادة واضحة في كمية الشعر المتساقط فجأة بعد فترة من الضغوط النفسية أو الأحداث الصعبة.
هل يؤثر العمر على معدل تساقط الشعر اليومي؟
نعم، يؤثر العمر على معدل تساقط الشعر اليومي. مع التقدم في العمر، تميل بصيلات الشعر إلى الضعف، مما قد يزيد من كمية الشعر المتساقط يوميًا، كما يقل معدل نمو الشعر الجديد. هذا أمر طبيعي ولا يعني بالضرورة وجود مرض، لكنه قد يجعل الشعر أقل كثافة مع الوقت.