حجز استشارة مجانية
حجز استشارة مجانية

علاج تساقط الشعر الهرموني عند الرجال

يُعد تساقط الشعر الهرموني من أكثر أشكال الصلع شيوعاً عند الرجال، وغالباً ما يرتبط بزيادة تأثير هرمون الدايهيدروتيستوستيرون (DHT) على بصيلات الشعر. هذا النوع من التساقط لا يقتصر على المظهر فحسب، بل يؤثر أيضاً على الثقة بالنفس وجودة الحياة. ومع تطور الأبحاث الطبية أصبح فهم دور الهرمونات في صحة الشعر خطوة أساسية لتحديد العلاج الأنسب، […]

  • مُراجع طبياً بواسطة د. عبدالعزيز بلوي
  • تستغرق 17 دقيقة للقراءة ، آخر تحديث : 18 أغسطس, 2025 3:39 م
أسباب وطرق علاج تساقط الشعر الهرموني

يُعد تساقط الشعر الهرموني من أكثر أشكال الصلع شيوعاً عند الرجال، وغالباً ما يرتبط بزيادة تأثير هرمون الدايهيدروتيستوستيرون (DHT) على بصيلات الشعر.

هذا النوع من التساقط لا يقتصر على المظهر فحسب، بل يؤثر أيضاً على الثقة بالنفس وجودة الحياة. ومع تطور الأبحاث الطبية أصبح فهم دور الهرمونات في صحة الشعر خطوة أساسية لتحديد العلاج الأنسب، سواء كان دوائياً مثل الفيناستيرايد والمينوكسيديل أو عبر تقنيات داعمة مثل الليزر وحقن البلازما.

في هذا المقال سنستعرض بشكل علمي ومبسط أسباب تساقط الشعر الهرموني، علاماته، طرق التشخيص، وأبرز العلاجات المعتمدة مدعومة بأحدث الدراسات، لمساعدة القارئ على اتخاذ قرار علاجي مدروس. ولكن بالتأكيد المعلومات الواردة في هذا المقال لا يبنى عليها قرار طبي تواصل الآن مع خبراء اليت هير واحجز استشارتك المجانية

جدول المحتويات

ما هو تساقط الشعر الهرموني؟

يُعتبر تساقط الشعر الهرموني من أكثر أنواع فقدان الشعر شيوعاً، إذ يرتبط بتقلبات مستويات الهرمونات داخل الجسم، ويظهر بشكل واضح عند كلٍّ من الرجال والنساء في مراحل عمرية مختلفة. هذا النوع من التساقط قد يكون مؤقتاً أو تدريجياً تبعاً للعامل المسبب.

ما هي أسباب تساقط الشعر الهرموني عند الرجال ؟

من أبرز العوامل التي تؤدي إلى هذا النوع من التساقط:

  • زيادة هرمونات الأندروجين مثل التستوستيرون وDHT، حيث تؤثر مباشرة على بصيلات الشعر وتضعفها مع مرور الوقت.
  • الصلع الوراثي المرتبط بعامل الجينات وتفاعلها مع الهرمونات.
  • اضطرابات الغدة الدرقية التي تؤثر على دورة نمو الشعر الطبيعية.
  • التغيرات الهرمونية الطبيعية مثل البلوغ، الحمل، وفترة انقطاع الطمث.
  • التوتر المزمن الذي قد يسرّع من دخول الشعر في مرحلة التساقط.
  • نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية خاصة فيتامين D، الحديد والزنك.

طرق علاج تساقط الشعر الهرموني

يعتمد اختيار العلاج الأنسب على تحديد السبب الرئيسي بدقة، وتشمل الخيارات:

كلما كان اكتشاف السبب الهرموني وراء تساقط الشعر مبكر، زادت فرص نجاح العلاج واستعادة كثافة الشعر بشكل طبيعي. لذلك فإن التعامل المباشر مع السبب عبر الأدوية أو العلاجات المساندة هو الطريق الأفضل للوصول إلى نتائج ملموسة.

ما هي الهرمونات التي تؤثر على تساقط الشعر؟

  • الأندروجينات، وخاصة ديهدروتستوستيرون (DHT): يُعد الـDHT مشتقًا أكثر فاعلية من هرمون التستوستيرون وله دور مزدوج؛ فهو يحفّز نمو الشعر في بعض المناطق، لكنه يسبب تضييق بصيلات الشعر تدريجياً، مما يؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه، وهو السبب الرئيسي وراء الصلع الوراثي (الصلع الذكوري والأنثوي)
  • الإستروجين والبروجستيرون عند النساء: تساعد هذه الهرمونات في الحفاظ على كثافة الشعر. انخفاض مستواها، كما يحدث بعد الولادة أو في سن اليأس، قد يؤدي إلى تساقط شعر مؤقت أو مزمن.
  • هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4): تلعب دورًا في تنظيم التمثيل الغذائي لجميع خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر. أي خلل في نشاط الغدة الدرقية – سواء فرط أو قصور – يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
  • الكورتيزول (هرمون التوتر): يلعب هذا الهرمون دورًا مهمًا في تساقط الشعر المرتبط بالضغوط النفسية، حيث يؤدي إلى تحوّل بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة وتسريع سقوط الشعر، كما يؤثر على الخلايا المحيطة بالبصيلات مما يعيق نمو الشعر.

أعراض تساقط الشعر الهرموني

  1. زيادة تساقط الشعر عند التمشيط أو الغسيل، بحيث يلاحظ الشخص كمية شعر أكثر من المعتاد تتساقط يومياً.
  2. نمو الشعر ببطء أو ضعف في الشعر الجديد، حيث تكون الشعيرات الجديدة أنحف وأضعف من السابقة.
  3. تساقط منتشر أو فقدان كثافة عامة في الشعر، خاصة بعد التغيرات الهرمونية مثل الحمل، الولادة، أو انقطاع الطمث عند النساء.
  4. ظهور أعراض هرمونية مرافقة، مثل اضطراب الدورة الشهرية، حب الشباب، أو زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة (عند النساء)، مما قد يشير إلى مشاكل مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية.

اقرأ ايضا: علاج تساقط الشعر المفاجئ على الفور

عوامل تزيد من شدة تساقط الشعر الهرموني

  • اختلال هرمونات الغدة الدرقية: سواء ارتفاع أو انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى اضطراب في دورة نمو الشعر، وبالتالي تساقطه. علاج هذه الاضطرابات قد يعيد الشعر إلى حالته الطبيعية مع مرور الوقت.
  • زيادة هرمونات الذكورة (الأندروجينات) وخاصة التستوستيرون والديهدروتستوستيرون (DHT): هذه الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في تساقط الشعر بنمط الثعلبة الأندروجينية، حيث تؤدي إلى تقصير دورة نمو الشعر وجعل الشعر أخف وأضعف.
  • هيمنة هرمون الإستروجين أو اضطرابه: زيادة هرمون الإستروجين أو انخفاض مستوى البروجستيرون يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني يسبب تساقط الشعر، خصوصًا عند النساء في حالات الحمل والبلوغ، أو انقطاع الطمث.
  • التوتر النفسي والضغط العصبي: يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر المستمر إلى توقف نمو الشعر فجأة، مما يزيد من التساقط.
  • حالات خاصة مثل الحمل والولادة، والرضاعة: التغيرات الهرمونية الحادة في هذه الحالات تؤدي إلى تساقط مؤقت للشعر بعد توازن الهرمونات.
  • الأدوية التي تؤثر على الهرمونات: قد تزيد بعض الأدوية مثل أدوية منع الحمل ومضادات الاكتئاب، أو أدوية علاج بعض الأمراض المزمنة من تساقط الشعر الهرموني.
  • مشكلات صحية أخرى مرتبطة بالهرمونات: مثل متلازمة التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين والسمنة، وأمراض مناعية أو التهابية تؤثر سلبًا على توازن الهرمونات وصحة فروة الرأس.
  • نقص بعض المغذيات الضرورية لنمو الشعر: كالحديد وفيتامينات ب، والبروتين، حيث يؤثر نقصها سلبًا على البصيلات ويزيد شدة التساقط الهرموني.

طرق تشخيص تساقط الشعر الهرموني عند الرجال

يُعد التشخيص الدقيق الخطوة الأولى لعلاج تساقط الشعر الهرموني بفعالية. ففي كثير من الحالات لا يكفي الاعتماد على المظهر الخارجي أو الملاحظة الذاتية لتحديد السبب الحقيقي، إذ قد تتشابه أعراض التساقط الهرموني مع أنواع أخرى من فقدان الشعر.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا لاحظت تراجع خط الشعر الأمامي، ترقق ملحوظ في وسط الرأس، أو زيادة في تساقط الشعر خلال فترة قصيرة، فمن الضروري استشارة طبيب جلدية أو أخصائي شعر لتقييم الحالة.

ما هي الفحوصات المخبرية المطلوبة لتشخيص تساقط الشعر الهرموني؟

عادةً ما يوصي الطبيب بمجموعة من التحاليل تساعد على الكشف عن الخلل الهرموني أو النقص الغذائي، وتشمل:

  • وظائف الغدة الدرقية (TSH و Free T4) للكشف عن قصور أو فرط نشاط الغدة.
  • مستوى الفيريتين (Ferritin) لمعرفة مخزون الحديد في الجسم.
  • فيتامين D الذي يلعب دور هام في نمو بصيلات الشعر.
  • هرمونات الذكورة مثل التستوستيرون وDHT لتقييم فرط الأندروجين.
  • صورة الدم الكاملة (CBC) للكشف عن فقر الدم أو مشكلات عامة في الدم.

فحص الشعر السريري

إلى جانب الفحوصات المخبرية، قد يُجري الطبيب فحصاً مباشراً للشعر مثل:

  • اختبار الشد (Pull Test): لمعرفة درجة سهولة تساقط الشعر.
  • الترايكوسكوبي (Trichoscopy): وهو فحص بالعدسة المكبرة لتقييم حالة البصيلات وفروة الرأس بدقة.

تنويه مهم: الاعتماد على التشخيص الذاتي أو استخدام العلاجات دون تقييم طبي قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة أو تأخير العلاج المناسب، لذا يُنصح دوماً بالرجوع إلى الطبيب المختص.

العلاجات الدوائية لتساقط الشعر الهرموني

تُعد الأدوية المعتمدة طبياً الخيار الأول لعلاج تساقط الشعر الهرموني، إذ تستهدف مباشرةً الهرمونات أو بصيلات الشعر للحد من التساقط وتحفيز النمو.

1. الفيناستيرايد (Finasteride)

  • آلية العمل: يعمل الفيناستيرايد على تثبيط إنزيم 5-ألفا ريداكتاز المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى DHT، وهو الهرمون الذي يضعف بصيلات الشعر.
  • الجرعة الشائعة: غالباً ما تُوصف أقراص بتركيز 1 ملغ يومياً للرجال.
  • المميزات: أثبت فعالية في تقليل تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد عند الاستمرار في الاستخدام.
  • الآثار الجانبية المحتملة: انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب في بعض الحالات، ولا يُنصح باستخدامه للنساء خاصة في فترات الحمل.

2. الدوتاستيرايد (Dutasteride)

  • مقارنة بالفيناستيرايد: الدوتاستيرايد أقوى من الفيناستيرايد في تثبيط إنزيم 5-ألفا ريداكتاز، وبالتالي أكثر فعالية في خفض مستويات DHT.
  • متى يُستخدم: يُلجأ إليه عادة عند الحالات المقاومة للفيناستيرايد أو عندما تكون الحاجة لعلاج أكثر فعالية.
  • تنبيه: لا يُنصح باستخدامه للنساء أو الشباب قبل استشارة الطبيب.

3. المينوكسيديل (Minoxidil)

  • المينوكسيديل الموضعي: يتوفر بتركيزات 2% و5% على شكل رغوة أو محلول، ويُستخدم مباشرة على فروة الرأس مرتين يومياً.
  • المينوكسيديل الفموي منخفض الجرعة (LDOM): خيار حديث أظهر نتائج إيجابية في تحفيز نمو الشعر، ويُستخدم تحت إشراف طبي دقيق لتجنب المضاعفات.
  • المميزات: يحفز نمو بصيلات الشعر ويطيل دورة حياة الشعرة.
  • الآثار الجانبية: تهيج فروة الرأس أو زيادة نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة.

العلاجات المساندة والتقنيات الحديثة

لا يقتصر علاج تساقط الشعر الهرموني على الأدوية فقط، بل هناك عدة خيارات مساندة وتقنيات حديثة أثبتت الدراسات فعاليتها في تحسين كثافة الشعر ودعم النتائج:

1. الليزر منخفض الشدة (LLLT)

يُعد العلاج بالليزر منخفض الشدة (LLLT) من أحدث التقنيات غير الجراحية لعلاج تساقط الشعر عند الرجال والنساء. يعمل هذا العلاج عبر تسليط أشعة ليزر منخفضة الطاقة على فروة الرأس، مما ينشط بصيلات الشعر، يحسن تدفق الدم والأكسجين، ويعزز دورة النمو بشكل طبيعي.

أبرز الفوائد

  • تحفيز البصيلات الخاملة وإطالة عمر الشعر الموجود.
  • زيادة الكثافة وتقليل ترقق الشعر.
  • تحسين صحة فروة الرأس والتقليل من الالتهابات.
  • علاج آمن وغير مؤلم يمكن دمجه مع أدوية أو حقن البلازما.

طريقة الاستخدام

تستغرق الجلسة عادة 20–30 دقيقة، سواء في العيادات المتخصصة أو باستخدام أجهزة منزلية مخصّصة. وتظهر النتائج تدريجيًا خلال عدة أسابيع إلى أشهر، خصوصًا في المراحل المبكرة أو المتوسطة من التساقط المرتبط بالعوامل الوراثية والهرمونية.تنويه: LLLT لا يزرع شعراً جديداً، لكنه يساعد على تنشيط البصيلات القائمة وتحسين كثافة الشعر بشكل ملحوظ.

2. العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح (PRP)

  • آلية العمل: يتم سحب دم المريض وفصله لاستخلاص البلازما المركزة بالصفائح الدموية ثم حقنها في فروة الرأس.
  • الفائدة: عوامل النمو الموجودة في البلازما تحفز تجدد الخلايا وتنشيط بصيلات الشعر.
  • الدراسات: أظهرت نتائج واعدة خصوصاً عند دمجها مع المينوكسيديل أو الفيناستيرايد.

3. المايكرونيدلنغ (Microneedling)

  • الطريقة: استخدام إبر دقيقة لإحداث جروح سطحية في فروة الرأس.
  • الفائدة: هذه التقنية تحفز إنتاج الكولاجين وتزيد امتصاص الأدوية الموضعية مثل المينوكسيديل.
  • النتائج: أثبتت فعاليتها بشكل خاص عند استخدامها بالتوازي مع العلاجات الدوائية.

5. المكملات الغذائية

  • الحديد والزنك: نقصهما من أكثر الأسباب التي تزيد حدة تساقط الشعر.
  • فيتامين D: عنصر أساسي لصحة البصيلات ودورة نمو الشعر.
  • الكولاجين: يعزز مرونة وقوة الشعر ويدعم البنية الأساسية لفروة الرأس.
  • التوصية: تُستخدم كمكملات داعمة، لكن لا تُغني عن العلاج الأساسي إذا كان السبب هرمونياً.

متى تكون زراعة الشعر هي الحل؟

عندما يصل تساقط الشعر إلى مراحل متقدمة ولا تعود الأدوية أو العلاجات المساندة قادرة على إيقافه أو استعادة الكثافة، تصبح زراعة الشعر الخيار الأمثل لاستعادة المظهر الطبيعي والثقة بالنفس.

زراعة الشعر في تركيا – إليت هير

في إليت هير، أكبر مستشفى متخصص في زراعة الشعر بتركيا، نعتمد على أحدث تقنيات الاقتطاف (FUE) لنقل البصيلات من المنطقة المانحة وزراعتها بدقة في المناطق الخالية من الشعر. النتيجة: شعر طبيعي 100%، عملية بدون ألم، وضمان لمدى الحياة.

تعرف على أفضل مركز لزراعة الشعر في تركيا

أفضل مركز زراعة شعر في دبي

ما العلاقة بين هرمون DHT وتساقط الشعر؟

هرمون DHT، أو ديهيدروتستوستيرون، هو مشتق من هرمون التستوستيرون يلعب دورًا هامًا في صحة الذكور. لكن ارتفاع مستوياته عن المعدل الطبيعي قد يسبب عدة مشاكل مثل تساقط الشعر. هناك عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع هرمون DHT أهمها:

  • الوراثة: تعتبر الوراثة العامل الرئيسي وراء زيادة إنتاج DHT. قد يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من هذه المشكلة من مستويات أعلى في إنتاج DHT.
  • التغذية: قد يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى زيادة إنتاج DHT. يعتبر الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة والوجبات السريعة من العوامل المحتملة لزيادة هرمون DHT. قد تؤدي الأطعمة ذات الارتفاع المفرط في محتوى الدهون إلى تغذية الغدة التناسلية وتحفيزها على إنتاج مزيد من DHT.
  • الاضطرابات الهرمونية: يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات الهرمونية إلى زيادة إنتاج DHT. على سبيل المثال، ارتفاع هرمون التستوستيرون أو انخفاض هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج DHT. كما يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المرتبطة بالغدد الصماء، مثل تكيس المبايض، إلى زيادة إنتاج DHT.
  • التقدم بالسن: يرتبط ارتفاع مستويات DHT بالتقدم بالسن. مع مرور الوقت، يميل مستوى التستوستيرون في الجسم إلى الانخفاض، ومع ذلك، يمكن أن يظل مستوى إنتاج DHT مستقرًا أو يزداد في بعض الأحيان. هذا الارتفاع المستمر في DHT يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل تساقط أو تقلص الشعر في فروة الرأس.

في النهاية

يُعد تساقط الشعر الهرموني من الحالات الشائعة التي قد تؤثر على ثقة الشخص بنفسه وجودة حياته، لكنه أيضاً من أكثر أنواع التساقط التي يمكن علاجها بفعالية عند تشخيص السبب بشكل دقيق. سواء كنتِ امرأة تعانين من تغيرات هرمونية أو رجلًا يواجه الصلع الوراثي، فإن الحلول متوفرة وتتنوع ما بين العلاجات الطبية الحديثة والعناية التكميلية الطبيعية.

لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة. ابدأ الآن بخطوة بسيطة نحو استعادة شعرك وثقتك.
احجز استشارتك المجانية اليوم مع خبراء اليت هير، ودع فريقنا المتخصص يساعدك في اختيار العلاج الأنسب لحالتك، بخطة مصممة خصيصًا لك وبأحدث تقنيات زراعة الشعر.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن أن يعود الشعر للنمو بعد علاج السبب الهرموني؟


نعم، في كثير من الحالات يعود الشعر للنمو بعد علاج السبب الهرموني، خاصة إذا تم التدخل في وقت مبكر، لكن النتائج تختلف حسب شدة الحالة ومدى تأثر بصيلات الشعر.

ما هي التحاليل المطلوبة لتشخيص تساقط الشعر الهرموني؟


تشمل التحاليل الشائعة: تحليل هرمون الذكورة (DHT) والإستروجين والتستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية (TSH، T3، T4) وفيريتين (مخزون الحديد)، وفيتامين D.

هل أستطيع منع تساقط الشعر بسبب الهرمونات؟


نعم، يمكن تقليل أو منع تساقط الشعر الناتج عن الهرمونات في كثير من الحالات من خلال التحكم في السبب الأساسي. يعتمد ذلك على نوع الاضطراب الهرموني، ويشمل العلاج غالبًا موازنة الهرمونات عبر أدوية مثل موانع الحمل للنساء أو مثبطات DHT مثل فيناسترايد للرجال، بالإضافةً إلى تحسين نمط الحياة والتغذية.

ما هي أسباب زيادة هرمون dht عند الرجال؟

يرتبط ارتفاع هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT) بعدة عوامل تؤثر على توازن الجسم وصحة الشعر، من أبرزها:

  • العوامل الوراثية: تحدد الجينات مدى حساسية بصيلات الشعر تجاه DHT ومعدل إنتاجه، ما يجعل بعض الرجال أكثر عرضة للتساقط المبكر.
  • زيادة التستوستيرون: يتحول جزء من التستوستيرون (حوالي 10%) إلى DHT بواسطة إنزيم 5-ألفا، لذلك فإن ارتفاع التستوستيرون يؤدي تلقائيًا إلى زيادة DHT.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: أي خلل في وظائف الغدة ينعكس على التوازن الهرموني ويرفع مستوى DHT.
  • المنشطات والستيرويدات: خاصة عند الرياضيين، إذ تعزز إنتاج التستوستيرون وبالتالي ترفع DHT بشكل غير طبيعي.
  • التقدم في العمر: رغم انخفاض التستوستيرون مع العمر، قد تبقى مستويات DHT مرتفعة وتؤدي إلى مشكلات مثل الصلع الوراثي.
  • النظام الغذائي ونمط الحياة: الإفراط في الدهون المشبعة، الوجبات السريعة، قلة النوم والتوتر المزمن قد تحفّز زيادة DHT.
  • التدخين: يساهم في رفع إنتاج الهرمون بشكل إضافي.
  • الأورام الهرمونية: مثل أورام الغدة الكظرية أو الخصيتين التي قد تزيد من إفراز الهرمونات الجنسية ومنها DHT.

قم بمعاينة شعرك مجاناً

أحصل على معاينة لشعرك عن طريق حجز إستشارة مجانية مع خبراء اليت هير

حجز موعد أولي

إرسال الصور عن حالة شعرك

تحديد موعد زراعة الشعر